يجري إحراز تقدم في مشروع نظام الطائرات بدون طيار الكندية (RPAS) حيث دخلت أول طائرتين بدون طيار من طراز MQ-9B الإنتاج في شركة General Atomics Aeronautical Systems Inc. (GA-ASI) في سان دييغو ستكون هذه الطائرات بالغة الأهمية
للاختبار الذي من المقرر أن يبدأ في عام 2026، مما يمثل معلمًا مهمًا في جهود كندا لتعزيز قدراتها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR).
منحت الحكومة الكندية عقدًا لشركة GA-ASI لمشروع الطائرات بدون طيار في ديسمبر 2023، إلى جانب اتفاقية مع الولايات المتحدة لنقل مكونات المشروع الأساسية. سيوفر المشروع في النهاية لكندا ما مجموعه 11 طائرة MQ-9B طويلة المدى وطويلة الأمد، مصممة لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والضربات الدقيقة. يتضمن العقد أيضًا ست محطات تحكم أرضية وأسلحة والبنية الأساسية اللازمة ودعم الاستدامة طويلة الأجل.
وفقًا لنائب وزير المواد المساعد الكندي (ADM(Mat))، من المتوقع أن تعمل طائرات MQ-9B على تحسين وضع الدفاع في البلاد بشكل كبير، مما يوفر قدرات ISR قوية إلى جانب خيارات الضربات الدقيقة. تعتبر MQ-9B على نطاق واسع أصلًا متعدد الاستخدامات، وقادرًا على دعم مجموعة من العمليات العسكرية والاستراتيجية.
ستتمركز الطائرة في موقعين رئيسيين: الجناح 14 في جرينوود في نوفا سكوشا والجناح 19 في كوموكس في كولومبيا البريطانية، مع إدارة عمليات التحكم من أوتاوا، أونتاريو. ومن المقرر أن يبدأ بناء البنية التحتية لإيواء وتشغيل هذه الأنظمة التي يتم التحكم فيها عن بعد في عام 2025، في حين من المتوقع أن يتم تسليم أول شحنات من نظام الطائرات بدون طيار في عام 2028.
"التقدم جارٍ لمشروع نظام الطائرات بدون طيار (RPAS)! دخلت أول طائرتين من طراز MQ-9B الإنتاج في شركة General Atomics Aeronautical Systems Inc. (GA-ASI) في سان دييغو. ونشرت وزارة الدفاع الكندية على وسائل التواصل الاجتماعي "ستدعم هذه الهياكل الجوية الاختبارات المقرر أن تبدأ في عام 2026"، مؤكدة التقدم المبكر في مرحلة الإنتاج.
تشتهر طائرة MQ-9B، التي تصنعها شركة General Atomics، بقدراتها المتقدمة في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وإمكانية الضربات الدقيقة. يوفر نظام الطائرات بدون طيار هذا، الذي تستخدمه بالفعل العديد من دول حلف شمال الأطلسي، وعيًا ظرفيًا معززًا ويساهم في الردع الاستراتيجي. يمثل اقتناء كندا لهذه الطائرات بدون طيار خطوة ملحوظة إلى الأمام في تحديث قدراتها العسكرية وتعزيز التعاون مع الحلفاء الرئيسيين، وخاصة الولايات المتحدة.