أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن جميع المعلومات التي تتحدث عن امتناع الوزارة عن إمداد القوات المتطوعة، التي تنفذ مهاما قتالية لتحرير أرتيوموفسك بالذخيرة، غير صحيحة على الإطلاق وذكرت الدفاع الروسية في بيان: "كل التصريحات التي يُزعم أنه
تم الإدلاء بها نيابة عن الوحدات القتالية حول نقص الذخيرة تتنافى تماما مع الواقع".
وأضاف البيان "في غضون يومين فقط من 18 وحتى 20 شباط/ فبراير تلقت الوحدات القتالية المتطوعة 1660 قذيفة صاروخية لراجمات الصواريخ، و10171 قذيفة للمدافع ذات العيار الكبير، ومدافع الهاون، و980 ذخيرة مخصصة للدبابات".
وأكدت الدفاع الروسية أن جميع طلبات الذخيرة التي تحتاجها الوحدات المتطوعة خلال الشهر الجاري، سيتم تقديمها خلال الأيام المقبلة.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الوحدات القتالية المتطوعة حققت في غضون يومين فقط تقدما في منطقة أرتيوموفسك لمسافة تصل لأكثر من 2.5 كم بدعم كامل من نيران المدفعية والمدرعات والمركبات التابعة للقوات المسلحة الروسية.
وشددت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، على أن الوحدات القتالية المتطوعة تنفذ بشجاعة أصعب المهام القتالية لتحرير دونباس من نظام كييف، مثلما يفعل العسكريون داخل الجيش، موضحة أن محاولات تفكيك آلية التفاعل والدعم بين الوحدات المقاتلة ستأتي بنتائج عكسية وستصب فقط في مصلحة العدو.