مجلة المسلح - حلف الناتو | طائرات الحلفاء المقاتلة تتكامل مع القوات الجوية الأمريكية B-52s في منطقة البحر الأبيض المتوسط لممارسة تدريبات التكامل الجوي والأرضي مع الدعم الجوي القريب.

رافقت طائرات الحلفاء F-35 و تايفون من إيطاليا و F-16 من اليونان طائرتين من طراز B-52 التابعين للقوات الجوية الأمريكية في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأسود أثناء الاندماج مع وحدات التحكم في الهجوم الطرفية المشتركة المتحالفة (JTACs) من رومانيا

في 7 مارس 2022. أقلعت 52 طائرة من سلاح الجو الملكي البريطاني فيرفورد ، وحلقت فوق أوروبا الوسطى لممارسة تدريبات التكامل الجوي والأرض مع JTACs الرومانية , قدم هذا التكامل تدريبًا حيويًا على الدعم الجوي القريب. قبل العودة إلى القاعدة ، مارست طائرات B-52 عمليات ثنائية مع مقاتلين إيطاليين ويونانيين , وقامت طائرات الحلفاء بإعداد إجراءات واتصالات مرافقة لقاذفة قنابل أمريكية B-52s.

حلف الناتو عبارة عن تحالف سياسي وعسكري يتمتع بقدرات عالية يوفر بشكل جماعي القوات العسكرية اللازمة لضمان أمن دولنا من خلال مزيج فعال من العمليات والمهام والأنشطة داخل أراضي الحلف, نظرًا للسرعة والمرونة ونطاق القاذفات الإستراتيجية ، تسلط مهام فرقة عمل القاذفات الضوء على قدرات الحلفاء والتزامهم بتحالف متماسك. يضمن التكامل بين مقاتلي الجيل الخامس والقاذفات القديمة قابلية التشغيل البيني للحلفاء التي تساهم بشكل مباشر في توفير ردع قوي ودفاع عن الحلف.

رافقت طائرات الحلفاء F-35 و Eurofighters من إيطاليا طائرتين أمريكيتين من طراز B-52 في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأسود. (تصوير الطيار من الدرجة الأولى زاكاري رايت)

طائرة بوينج B-52 ستراتوفورتس هي قاذفة استراتيجية أمريكية بعيدة المدى ، دون سرعة الصوت ، تعمل بالطاقة النفاثة. تم تصميم وبناء الطائرة B-52 بواسطة شركة Boeing ، والتي استمرت في تقديم الدعم والتحديثات. تم تشغيلها من قبل القوات الجوية الأمريكية (USAF) منذ الخمسينيات , القاذفة قادرة على حمل ما يصل إلى 70000 رطل (32000 كجم) من الأسلحة ، ولديها نطاق قتالي نموذجي يزيد عن 8800 ميل (14080 كم) بدون إعادة التزود بالوقود الجوي, أكملت الطائرة B-52 60 ستون عامًا من الخدمة المستمرة مع مشغلها الأصلي في عام 2015 وبعد ترقيتها بين عامي 2013 و 2015 ، من المتوقع أن تعمل الطائرات الأخيرة حتى عام 2050.

تمت إضافة القدرة على حمل ما يصل إلى 20 صاروخًا نوويًا من طراز AGM-69 SRAM إلى طرازي G و H ، بدءًا من عام 1971 م. بعد اختبار كل من Boeing AGM-86 المدعومة من القوات الجوية الأمريكية و General Dynamics AGM-109 Tomahawk المدعومة من البحرية ، تم اختيار AGM-86B للتشغيل بواسطة B-52. تم تعديل ما مجموعه 194 B-52Gs و Hs لحمل AGM-86s ، التي تحمل 12 صاروخًا على أبراج سفلية ، مع 82 B-52Hs تم تعديلها لحمل ثمانية صواريخ أخرى على قاذفة دوارة مثبتة في حجرة القنابل.