تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التدريبات العسكرية الأمريكية في الدول الأوروبية في السنوات الأخيرة وطلبت معلومات من البنتاغون حول تلك المناورات ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادرها الخاصة , "طلب البيت الأبيض من البنتاغون
تقديم ملخص للتدريبات التي أجراها الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة في أوروبا لردع روسيا ، وكذلك تبرير كل مهمة ، حيث تقوم إدارة بايدن بتقييم العمليات العسكرية في الجو ، في البر والبحر بهدف ضبط قوة الكرملين وطمأنة حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في أوروبا ".
وفقا للصحيفة ، فإن الهدف هو "إعطاء البيت الأبيض رؤية كاملة للتدريبات العسكرية الأمريكية وأنشطة الردع الأخرى في أوروبا ، بحيث يمكن تقييم المهام الجديدة وجدولتها في سياق الإجراءات السابقة".
يقول المقال إن المهمات العسكرية الأمريكية في أوروبا "نمت في نطاقها في السنوات الأخيرة وسط توترات مع موسكو".
بالإضافة إلى ذلك ، "أثار بعض الخبراء الخارجيين مخاوف من أن بعض المهمات أصبحت استفزازية للغاية ويجب إعادة تقييمها". وفي الوقت نفسه ، نقلت الصحيفة عن "مسؤول رفيع في إدارة بايدن" قوله إن "البيت الأبيض لا يسعى للحصول على معلومات من البنتاغون بهدف تقليص الأنشطة".