أنشأت روسيا مركز قيادة جديد لقواتها العسكرية النووية، وجاء هذا الإعلان على لسان رئيسها فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قادة القوات المسلحة ورؤساء المصانع العسكرية وشدد بوتين على ضرورة أن يتمتع نظام إدارة الأسلحة النووية بالحيوية البالغة في كل الظروف
حتى في حال العدوان. ولهذا يتم توفير "حماية مطلقة" لمركز القيادة الجديد وأكد الجنرال أيتيتش بيجيف، نائب سابق لقائد القوات الجوية الروسية، للصحفيين أن الهدف من إنشاء مركز القيادة الجديد تعزيز السيطرة على القوات النووية الرادعة وضمان التصدي للعدوان وتوجيه الرد السريع للمعتدي، مشيرا إلى أن مَن يُسرع بالرد فهو منتصر.
ورأى الخبير إيغور كوروتشينكو أن مركز القيادة الجديد للقوات النووية الاستراتيجية سيستطيع الصمود في حال تعرضت روسيا إلى هجوم سريع، ويقدر على إصدار أوامره بتوجيه الضربة للمعتدي.
وحسب معلومات الخبير، تعمل الولايات المتحدة الأمريكية الآن على تطبيق نظرية الضربة الكونية الخاطفة التي تراعي إمكانية توجيه ضربات مدمرة لمراكز القيادة السياسية والعسكرية في روسيا.
ومن أجل ضمان توجيه الرد على الضربات العدوانية أنشأت روسيا مركز القيادة الجديد لقواتها النووية التي تتلخص وظيفتها الأساسية في قطع دابر محاولات شن الحرب النووية على روسيا.