أعلن الخبير العسكري أنطون لافروف، أن استخدام المقاتلة "سوخوي-57" برفقة طائرة استكشاف ضاربة مسيرة " С-70" (الصياد) يسمح بتقليص كمية الأسلحة التي تحملها الطائرة المقاتلة ويشير الخبير في مقال نشرته صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الميزة
الكبرى للطائرة المسيرة هي "قدرتها على نقل حمولة حربية ثقيلة مع مختلف الذخائر إلى آلاف الكيلومترات"، وهذا يعني أن الطائرة المسيرة "يمكن استخدامها لتوسيع الإمكانيات الهجومية للطائرات المقاتلة. وتعيين الأهداف لبعضها البعض".
وأضاف، "استنادا إلى ذلك، يمكن تقليص حمولة الطائرة المقاتلة وتحديدها بصواريخ للمعارك الجوية، وهذا يعطيها إمكانية جيدة لحماية طائرة الاستكشاف الضاربة المسيرة".
ويؤكد الخبير على أن الطائرة المسيرة ستكون أكثر فائدة في "حالات القيام بالعمليات في ظروف خطرة، حيث لا يحبذ المخاطرة بالبشر فيها" على سبيل المثال "استكشاف الخطوط الدفاعية للعدو (المضادة للجو)، قبل تحليق طائرات الاستكشاف المأهولة أو مهاجمتها من قبل الطائرات المقاتلة". لأن "مجموعة طائرات مسيرة على اتصال دائم بالمقاتلات يمكن أن تسيطر بفعالية على مساحة واسعة في الجو والبحر أفضل من طائرة واحدة". بحسب الخبير أنطون لافروف.