مثل التعاون العسكري بين البلدين، في ميداني تأمين الحدود ودعم القدرات العملياتيّة للمؤسسة العسكرية في مجالات التكوين والتدريب والاستعلام، محور اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي بسفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد
بتونس دونالد بلوم، بمقر الوزارة وأكد الوزير بالمناسبة، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي في ميداني الأمن والدفاع، حيث شهد التعاون العسكري في السنوات الأخيرة تطورا نوعيّا وكميّا في مجالات التكوين والتدريب ودعم التجهيزات وتطوير الهيكل الاستعلاماتي، والمساهمة في دعم منظومة المراقبة الالكترونية المتحركة والثابتة على الحدود البرية والبحرية.
وأشار، في بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني، إلى أن المستوى الرفيع الذي بلغه هذا التعاون، ساهم في الارتقاء بالجاهزية وبالقدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية، مشيدا في هذا السياق، بمجهود سفير الولايات المتحدة المنتهية مهامه والفريق العامل معه في سبيل دعم وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
من جهته، نوّه السفير الأمريكي بالتطوّر الحاصل في قدرات أفراد المؤسسة العسكرية، والمستوى الرفيع الذي بلغه التعاون العسكري بين البلدين والنتائج المحققة في المجال، مؤكدا عزم الإدارة الأمريكية على مواصلة الوقوف إلى جانب تونس في مجالي الأمن والدفاع، وفيما يتعلق بأمن الحدود والتكوين والتدريب والمساعدة الفنية كما ثمن نجاح تونس في انتقالها الديمقراطي، متعهدا بمزيد بذل الجهد في سبيل دعمها لتحقيق إنتقالها الإقتصادي.