نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين رفيعين في البنتاغون اليوم السبت أن الولايات المتحدة تعتزم خفض وجودها العسكري في الصومال، شرقي أفريقيا وتقليل الغارات الجوية على تنظيم الشباب واعتبر المسؤولان أن هذه الخطوة تهدف "للتخفيف
من مكافحة الجيش الأمريكي الإرهاب في أفريقيا من أجل التركيز على منافِستي الولايات المتحدة التقليديتين؛ روسيا والصين".
ولفت أحد المسؤولَين إلى أن الجيش الأمريكي قلّص مهامه في الصومال بتوجيهات من وزير الدفاع المستقيل، جيمس ماتيس وبيّن المسؤول الأمريكي أن هناك سبباً آخر وراء الخطوة المُتّخذة في الصومال؛ وهو القبض على عدد كبير من قياديي تنظيم الشباب، مضيفاً: "يمكننا القول إن أهدافنا تناقصت في الصومال".
وستتولى وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA مسؤولية قصف "العناصر الإرهابية" في الصومال في إطار الخطة، بحسب المسؤول.
ويوجد في الصومال نحو 500 من موظفي البنتاغون ما بين مدني وعسكري، بحسب قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا، لا يُعرف كم سيبقى منهم في الصومال في إطار الخطة الجديدة وكانت الولايات المتحدة قد نفذت خلال العام 2018م 35 غارة جوية عام 2017 و45 غارة أخرى على الصومال بحسب ما ذكر البنتاغون. .
يذكر أن تنظيم الشباب هو حركة جهادية صومالية تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، الذي يتزعّمه أيمن الظواهري، وتصنّفها واشنطن على لوائح الإرهاب.