نقلت وكالة فرانس برس تغريدة للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب أكد فيها في 2 يناير أن بيونغ يانغ لن تمتلك أبداً صاروخاً قادراً على الوصول إلى الأراضي الأميركية، وذلك رداً على إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده بلغت “المراحل الأخيرة” قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات وقال ترامب في تغريدته إن “كوريا الشمالية أكدت لتوها
أنها في المراحل الأخيرة من تطوير سلاح نووي قادر على بلوغ الأراضي الأميركية وهذا لن يحصل”وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قال في خطاب بمناسبة العام الجديد “نحن في المراحل الأخيرة قبل اختبار إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات”، مؤكداً أن بيونغ يانغ اكتسبت في 2016 “صفة القوة النووية” وباتت بذلك “قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها”.
وخلال 2016م أجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين وأطلقت صواريخ عدة في إطار سعيها الحثيث للتمكن من استهداف الأراضي الأميركية بوساطة صاروخ مزود برأس نووي لكن الخبراء ينقسمون في شان القدرة الفعلية لكوريا الشمالية على التزود بسلاح نووي، وذلك خصوصاً لأنها لم تنجح أبداً في إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
هذا وكانت دعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية إلى تفادي أي “عمل استفزازي” غداة تصريح الزعيم الكوري الشمالي، حيث قال قال غاري روس متحدثاً باسم البنتاغون لوكالة فرانس برس “ندعو كوريا الشمالية إلى تفادي أي عمل استفزازي وأي خطاب تصعيدي يهددان السلام والاستقرار الدوليين”، مضيفاً أن على بيونغ يانغ أن تقوم بدل ذلك “بخيار استراتيجي يقضي بالوفاء بالتزاماتها الدولية”، ومذكراً بأن “قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي تحظر على كوريا الشمالية إجراء اختبارات لصواريخ بالستية”.