إعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، قرارا جديدا باعتبار الكيان الإسرائيلي محتلا لمدينة القدس. وقد تم التصويت على هذا القرار بمقر المنظمة في باريس يوم الثلاثاء 2 مايو 2017، وجاء ذلك تأكيدا للقرارات السابقة ذات الصلة بهذا الموضوع، والتي تقضي في جوهرها بعدم وجود أي ارتباط لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، باعتبارهما تراثا إسلاميا خالصا.
هذا وقد باءت بالفشل الحملة الإسرائيلية الموجهة ضد مشاريع القرارت الخاصة بفلسطين والقدس الشريف في منظمة اليونسكو، كما فشلت معها الجهود الأخرى الداعمة لتقويض هذه القرارت من قبل دول ومؤسسات وشخصيات مساندة لإسرائيل.
لا شك أن القرار أثار سخطا عارما لدى الكيان الصهيوني، لذلك فقد صرّح رئيس حكومة الإحتلال أن إسرائيل تكفر بمنظمة اليونسكو.. وهذا بطبيعة الحال موقف تقليدي للكيان الإسرايلي وليس أمرا غريبا، فالمعروف أنه يكفر دائما بالشرعية الدولية بحكم أنه كيان مغتصب لأراضي الغير بالقوة. فهو لذلك يتمادى في عدم اعترافه بالقانون الدولي وعدم امتثاله للقرارات الدولية.