شنت حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل شمل اختراق مسلحين حواجز أمنية وإطلاق وابل من الصواريخ من غزة فجر السبت خلال عطلة عيد "بهجة التوراة" اليهودي وجاء الهجوم بعد 50 عاما ويوم واحد من شن هجوما خلال عطلة يوم الغفران اليهودي
في محاولة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل خلال صراع قصير في عام 1973.
في نحو السادسة والنصف صباحا (04:30 بتوقيت غرينتش) أطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل لتدوي صفارات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع.
وقالت حماس إنها أطلقت 5000 صاروخ في أول دفعة من الصواريخ، في حين قال إنها 2500 صاروخ أُطلقت من قبل سرايا تنظيم حماس.
وتصاعد الدخان فوق واحتمى الناس خلف المباني مع انطلاق صفارات الإنذار في سماء المنطقة واعترفت وسائل الاعلام الصهيونية بأن الهجوم الذي نفذته المقاومة باستخدام الطائرات الشراعية من البر والبحر خلف عددا من القتلى ومئات المصابين واحتراق السيارات والمباني في عسقلان، من جراء سقوط الصواريخ وسط فرار للسكان.
كما اطلقت صفارات الإنذار في مناطق قريبة من قطاع غزة وتل أبيب، وسط تواصل الهجوم الصاروخي للمقاومة وسيطرة المقاومة على عدد من المواقع المحاذية للقطاع .
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حماس مقاتلين يخترقون السياج الأمني، بينما كانت الشمس تشرف على الشروق، مما يشير إلى أن ذلك حدث في وقت إطلاق الصواريخ.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو ما لا يقل عن 6 دراجات نارية مع مقاتلين يعبرون فجوة في حاجز أمني معدني وأظهرت صورة نشرتها حماس جرافة تهدم جزءا من السياج الأمني.
قال الجيش الإسرائيلي في العاشرة صباحا إن المقاتلين الفلسطينيين اخترقوا 3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة في رعيم وأضافت أن القتال في إيريز وزيكيم مستمر.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حماس مقاتلين يركضون نحو مبنى محترق بالقرب من جدار خرساني شاهق به برج مراقبة واجتياح المقاتلين جزءا من منشأة عسكرية إسرائيلية وإطلاق النار من خلف جدار.
وصوّر عدد من المركبات العسكرية الإسرائيلية، التي تم الاستيلاء عليها في وقت لاحق في أثناء اقتيادها إلى غزة وعرضها هناك.