الطريق إلى دمشق
إن هذا الامتداد الطويل لطريق النصر ومصاعب الطريق لتحقيق مطالب الثورة السورية المباركة يوضح جليا العديد من المسائل التي قد تخفى عن البعض ولا تظهر في كثير من المناقشات السياسية،
إن هذا الامتداد الطويل لطريق النصر ومصاعب الطريق لتحقيق مطالب الثورة السورية المباركة يوضح جليا العديد من المسائل التي قد تخفى عن البعض ولا تظهر في كثير من المناقشات السياسية،
الجزء الأول: الفرد هو الركيزة الأساسية في أي مؤسسة وبالتالي فان بناء الفرد على أسس علمية سليمة صحيحة يتطلب منا وضع رؤية للتربية والتعليم العسكري للجيش الليبي بغرض غرس السمات واكتساب المهارات المختلفة في الانضباط؛ الثقة؛ احترام النفس؛ الشجاعة؛ التضحية؛ نكران الذات؛ روح الفريق؛الإدراك بالمسؤولية؛ الولاء للوطن والشعب والاستعداد للقتال ومجابهة الموت في سبيله؛ مما يتطلب إعداد منهاج وسياق للتنشئة والتربية العسكرية السليمة مبنية على أسس علمية وقواعد سليمة ومتينة.
إستراتيجية فاعلة للحروب دخلت ضمن المصطلحات العسكرية الحديثة وهي تتجه لتكون أسلوباً ثورياً في المفاهيم المعتادة للحرب، مع أنها عملياً تعتبر قديمة متجددة، إلا أنها تعد نوعاً متميزاً من القتال الذي يعجز فيه الجيش النظامي عن الإطاحة بعدو يعتقد أنه غير محترف ويخوض حرباً غير نظامية، بأفكار مبتكرة هي خليط من مفهوم الحرب الشعبية أو الحرب الثورية وأسلوب حرب العصابات
إن الثورة السورية التي بدأت منذ انطلاقتها وهي سلمية أخذت المنحى المسلح بعد مواجهة من الجيش الأسدي، وقد قمع الثورة في عدة مناطق كانت نواة الثورة وشرارتها مثل درعا وحماة وغيرها
إلحاقاً لما تم تناوله في العدد رقم ( 36 ) للمجلة؛ من عرضٍ لأجزاء من تقارير أمنية حول ليبيا أصدرتها مجموعة الأزمات الدولية، حيث تحدث التقرير رقم ( 115) بتاريخ 14 / 2 / 2011م وهو بعنوان (المحافظة على وحدة ليبيا .. التحديات الأمنية في حقبة ما بعد القذافي)