مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

النيجر | وفد من البنتاغون يزور النيجر لمناقشة انسحاب القوات الأمريكية.

النيجر | وفد من البنتاغون يزور النيجر لمناقشة انسحاب القوات الأمريكية.

أعلن البنتاغون اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة بدأت بإجراء مناقشات مع النيجر بشأن سحب أكثر من ألف جندي أميركي من البلاد التي تعد قاعدة رئيسية لعمليات مكافحة الإرهاب الإقليمية وقال…

للمزيد

العراق | تكشف عن مساعيها لإمتلاك طائرات عمودية ومنظومة مسيرات أميركية.

العراق | تكشف عن مساعيها لإمتلاك طائرات عمودية ومنظومة مسيرات أميركية.

أكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، السبت، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحث خلال زيارته إلى واشنطن التعاقد على شراء طائرات عمودية ومنظومة مسيرات , وقد سبق أن…

للمزيد

نيجيريا | شركة Dearsan Shipyard تطلق بنجاح سفينة الدورية البحرية الثانية التي يبلغ طولها 76 مترًا والتي تم إنتاجها لنيجيريا.

نيجيريا | شركة Dearsan Shipyard تطلق بنجاح سفينة الدورية البحرية الثانية التي يبلغ طولها 76 مترًا والتي تم إنتاجها لنيجيريا.

بعد إطلاق أول سفينة دورية بحرية (OPV) بطول 76 مترًا للبحرية النيجيرية بواسطة Dearsan Shipyard في 26 أكتوبر 2023، تم إطلاق السفينة الثانية بنجاح في 19 أبريل 2024 , يعد…

للمزيد

إيران | الرد الإسرائيلي الغامض ... يقابله صمت ايراني غير مبرر.

إيران | الرد الإسرائيلي الغامض ... يقابله صمت ايراني غير مبرر.

 كشفت بقايا صاروخ إسرائيلي سقط في الأراضي العراقية، بعضا من أسرار الضربة التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، والتي تؤكد المعطيات أنها نفذت من خارج الأراضي الإيرانية وجاء الهجوم الإسرائيلي على…

للمزيد

إن الثورة السورية التي بدأت منذ انطلاقتها وهي سلمية أخذت المنحى المسلح بعد مواجهة من الجيش الأسدي، وقد قمع الثورة في عدة مناطق كانت نواة الثورة وشرارتها مثل درعا وحماة وغيرها

ولعل الوضع الحالي في الساحة السورية بعد تردد الغرب في إمداد الجيش الحر بالسلاح، ومع أن بعض الاطراف أبدت عدم رغبتها في دعم الجيش الحر بالمعدات القتالية، ظنا منها أن هذا السلاح سيصل إلى ما تسميه بالإرهاب، وهل كان الارهاب إلا صنعة غربية؟ فما أحوج الابطال من الجيش الحر إلى ما يدفعون به الأذى عن أنفسهم وعن أهاليهم المحاصرين والمشردين.إن الأمر الخطير الذي يلعب عليه النظام الأسدي سعيا منه إلى تفتيت صفوف الثورة وبث الفتن بين السوريين المعارضين له في كافة الاصعدة، وما نشاهده اليوم من جر الجيش الحر إلى الاقتتال مع السوريين الذين يدافع عنهم ويحميهم من بطش الأسديين نرى قياداته تتعرض لمحاولات إغتيال ومنهم من قتل غدرا، لتنشأ فتنة داخلية بين صفوف الثوار السوريين الذين يقاتلون على مر أكثر من عامين جنبا إلى جنب وفي جبهة واحدة، هذا الخطر الذي يحدق بالثورة السورية يجب على العقلاء من الجيش الحر أن يتنبهوا له وخاصة أن شرعية مطالبهم وحقوقهم المشروعة في نيل الحرية وإسقاط نظام الأسد لم ينكره عليهم أحد من العالم، فالعالم بأسره معهم سوى روسيا وإيران اللتان ما انفكتا تدعمان الاسد بالمال والرجال والعتاد، فالجيش الحر يقاتل في الحقيقة أكثر من دولة فهو يواجه أكثر من ثلاث دول بالاضافة إلى حزب الله الشيعي اللبناني الذي دخل على الخريطة السورية مدافعا عن الفتنة الطائفية التي أنشأها نظام الاسد.
إن الجرائم التي يرتكبها الجيش الاسدي تزداد كل يوم من خلال ممارسات أفراده وانتهاكهم لكافة الاعراف والتقاليد المتعارف عليها في الحرب والسلم، ومن بين تلك الانتهاكات قصفه المتواصل للأبرياء وهم في منازلهم وهدم دور العبادة فقد بلغت إحصائية قصف المساجد فقط حوالي 1450 مسجدا دمرت في كافة أنحاء سوريا وذلك بسبب القصف المتواصل من قوات جيش الاسد ومن بين هذه المساجد ما يزيد عمرها على 1300 عام وهو مسجد خالد بن الوليد وأما مسجد بني أمية بحلب فقد دمرت مأذنته التي بناها نور الدين زنكي وعلاوة على الهدم فقد تعرض الأئمة للذبح والتشريد ففي جديدة الفضل وحدها ذبح ستة أئمة، وقد قصفت قوات الاسد الصائمين وهم يتناولون إفطارهم في موائد جماعية في جبل الزاوية بريف إدلب وتحاصر المدنيين في القابون وتمنعهم من الخروج وتستعملهم كدروع بشرية وذلك في حملة مكثفة على القابون لمزيد من الضغط على أفراد الجيش الحر لترك مواقعهم والانسحاب خارج الحي بعد إستيلاء الاخير عليه عما بأن قوات حزب الله الشيعية اللبنانية تقاتل مع الجيش الاسدي في حي القابون وغيرها من المواقع، ولا يخفى على أحد وخاصة بعد إعلان حزب الله الوقوف بجانب الجيش الاسدي، وقد كان هذا الجيش الاسدي يدفن العشرات في مقابر جماعية كما حدث في القطيفة بريف دمشق وهذه المقابر من كثرتها صارت تسمى باسم الفرقة التي تقوم بها وهي الفرقة الثالثة، وما تقوم به هذه الفرقة وغيرها يضع مصير أكثر من 200 ألف معتقل داخل السجون السورية في خطر وقد ناشد الاحرار السوريون العالم بأسره، وهذا ليس في هذه المنطقة فقط بل يتكرر في عدة مناطق من سوريا وخاصة تلك المناطق التي ينسحب منها الجيش الحر، ومن جهة أخرى ومع ذكر التهديدات التي تواجه هذه الثورة المباركة، فقد صعدت الاصوات المنددة بما يسمون تجار الحروب وهم من يستغلون هذه الحرب إما بالاتجار في السلاح أو التموين وقد يكون غالبا ما يأتي من منظمات إغاثية تستحوذ عليه قلة من أصحاب النفوس المريضة لتتاجر بأقوات الجائعين وهؤلاء للأسف ينحرفون بالثورة عن مسارها وقد ناشد مسؤولون بارزون في الجيش الحر والائتلاف الوطني كلهم ناشدوا أصحاب تلك التصرفات بأن يتقوا الله في إخوانهم الجائعين والمحتاجين من السوريين سواء في المخيمات والملاجئ أو في الحصار وتحت القصف ، فالشعب السوري محتاج إلى كل من يمد له يد العون في هذه المحنة التي ألمت به فنقص الدواء والاسعافات في المجال الطبي إضافة إلى المعدات والامكانيات والاطباء إلى غير ذلك من متطلبات العلاج الضرورية ففقدان العلاج قد يؤدي إلى تدهور حالة المرضى ناهيك عن الجرحى الذين يحتاجون إلى مشافي ميدانية، ومن خلال تتبع الاحداث التي تتالى ولا تتوقف في المشهد السوري فإن الجيش الحر بكل تشكيلاته يخوضون معارك ضارية ويشتبكون مع جيش الاسد وأعوانهم في عدة جبهات ومنها جبهة حي القابون التي تحاصرها
قوات الاسد ولا تتيح حتى للمدنيين الخروج منها وقد تناقلت الاخبار عن احصار عدد منهم في إحدى المساجد داخل الحي ومع قلة الامكانيات وتوفرها مع جيش الأسد يأمل أبطال الجيش الحر أن لا يضطروا للإنسحاب من الحي حفاظا على ما تبقى فيه فقد طال القصف كل مكان فيه، وهذا مثال فقط للمواجهات الغير منقطعة في سوريا.
وفي بادرة قام بها الائتلاف الوطني السوري وهي عزمه تشكيل جيش سوري موحد يسهل تمويله وتسليحه يكون ذلك بإعادة تنظيم الجيش الحر وهيكلته بقيادة حقيقية وانضباط، وأشار الائتلاف إلى إنشاء مجلس تنفيذي من عشرة أعضاء يتولى إعادة تنظيم هذه العملية.
وكذلك يرغب في إدماج الضباط السابقين الموجودين حاليا في الأردن وتركيا في الجيش الذي واجهت بعض الفصائل فيه أي الجيش بعض الانتقادات بعدم انضباط أفرادها وفشلها في تشكيل قوة موحدة تكون قادرة على مواجهة جيش الأسد.
وهذه الخطوة وإن نجحت وسلمت من المعوقات فهي تشكل النواة للجيش السوري الجديد، وإن العالم اليوم ينظر إلى الانتصارات
التي تحققها قوات الجيش الحر بمثابة تحرير البلاد من الظالم المستبد الذي يريد أن يهلك الحرث والنسل، فلا يجدر بأفراده الذين لهم شرف هذه المهمة أن ينغمسوا في تفاهات الفتنة التي ينشرها الاسد واعوانه وإن مجرد هذه الانتقاذات تفقد أفراد الجيش الحر ثقة السوريين الذين لطالما دافع عنهم، وإن تشكيلات الجيش الحر تتألف من مجموعة أفراد ينتمون إلى عدة طوائف في التشكيل الواحد وغالبا ما قام التشكيل من أهل البلد الواحد والمنشقين عن الجيش الاسدي مدافعين عن بلدانهم وقراهم ، وقد ذكرنا في الاعداد السابقة مدى حرص الاسد وأعوانه على نشر الفتنة ولفق الشائعات مرة باسم الطائفية والمذهبية ومرة باسم الجهوية، وإن دخول أطراف أخرى في هذا الصراع ليجعل أفراد الجيش الحر أكثر جرأة في إثبات وجودهم على الارض وليست المسألة تبادل الاتهامات فالأمر المهم هو أن يحقق الشعب السوري أهم مطالب ثورته وهي الحرية من الظلم الاستبداد، وحرصه على الارض السورية المباركة من أن تنتشر فيها الفتن ذلك بأن يجعل نصب عينيه الحفاظ على الارواح والمكتسبات فالجيش لابد وأن يكون حامي الحمى وإلا فوجوده كعدمه بل وجوده يسبب المشاكل، ومن الطريق الى دمشق الممتدة على كامل التراب السوري فكل جبهة مفتوحة تمثل ممرا إلى طريق العاصمة دمشق وكل انتصار يتحقق فهو يقرب العاصمة دمشق ويقلص الطريق إليها وعلى كل فما حيلة الذين يقاتلون بما يغنمون وتتنادى الدول بعضها مع التسليح وأخرى ضد تسليح الجيش الحر الامر الذي يجعل الطريق تطول بقلة الامكانيات ولكنها تصبح قصيرة بعزائم الرجال .

 

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

683 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد