مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

ليبيا | رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع يدعو إلى توثيق العلاقات في مجالات التدريب العسكري والأمني بين الدول الأفريقية.

ليبيا | رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع يدعو إلى توثيق العلاقات في مجالات التدريب العسكري والأمني بين الدول الأفريقية.

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إلى توثيق العلاقات في مجالات التدريب العسكري والأمني لتحقيق مزيد من التعاون بين الدول الأفريقية. جاء ذلك في كلمة له اليوم الاثنين خلال…

للمزيد

ليبيا | إنعقاد المؤتمر الليبي الدولي الثاني للعلوم التطبيقية والهندسية LICASE تحت شعار

ليبيا | إنعقاد المؤتمر الليبي الدولي الثاني للعلوم التطبيقية والهندسية LICASE تحت شعار "هندسة وتكنولوجيا لمستقبل افضل".

تحت شعار "هندسة وتكنولوجيا لمستقبل افضل" انطلقت فعاليات المؤتمر الليبي الدولي الثاني للعلوم التطبيقية والهندسية، التي اقيمت في الفترة من 29-30 أكتوبر 2024 بتنظيم المركز الليبي التقني العالي للتدريب والإنتاج…

للمزيد

ليبيا | كلية القيادة والأركان الليبية تستضيف المؤتمر الثامن عشر (18) لقادة كليات القيادة والأركان الأفريقية (Acoc).

ليبيا | كلية القيادة والأركان الليبية تستضيف المؤتمر الثامن عشر (18) لقادة كليات القيادة والأركان الأفريقية (Acoc).

حضر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن "محمد الحداد"، حفل إفتتاح المؤتمر الثامن عشر لقادة كليات القيادة والأركان الأفريقية (Acoc)، والذي أستضافته كلية القيادة والأركان الليبية، بصفتها الرئيس…

للمزيد

الجزائر | الكشف عن رادار مضاد للبطاريات من طراز 1L260 Zoopark-1M روسي الصنع حصلت عليه حديثًا في عرض عسكري.

الجزائر | الكشف عن رادار مضاد للبطاريات من طراز 1L260 Zoopark-1M روسي الصنع حصلت عليه حديثًا في عرض عسكري.

كشفت القوات المسلحة الجزائرية عن نظام الرادار المضاد للبطاريات 1L260 Zoopark-1M روسي الصنع الذي حصلت عليه حديثًا خلال عرض عسكري كبير في 1 نوفمبر 2024. كان الحدث، الذي أقيم احتفالاً…

للمزيد

       بداية يجدر بالقارئ أن يعلم أن الكيان الصهيوني لا يستغني مطلقا عن الدعم الخارجي سواء كان من الولايات المتحدة الأمريكية أو من أي دولة أخرى حليفة له، فكم دعمت فرنسا مشاريع صهيونية ومن قبلها بريطانيا..فعلى مدى عقود من الزمن ظلت

بعض الدول الغربية المعروفة بولائها لدولة الإحتلال الإسرائيلي تلعب دور الداعم الإستراتيجيلعديد المشاريع الداخلية التي يقيمها هذا الكيان.وعلى الرغم من قوة العلاقة الإستراتيجية مع الدول التي تسانده، فهو يمارس مع ذلك الجشع في تعاملاته معها في مسعى يأمل من ورائه رفع سقف الدعم الذي يحصل عليه. وإذا أخذنا على سبيل المثال الإتفاق المبرم في سنوات ماضية بين الولايات المتحدة ودولة الإحتلال الإسرائيلي، حول تقديم مساعدات تبلغ قيمتها 38 مليار دولار تمنح على مدى عشر سنوات، وتخصص لما يسمى "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية" نجد أن بعض المسؤولينالإسرائيليين لم يترددوا في انتقاد هذا الإتفاق رغم سخائه.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن "عوزى أراد" المستشار القومي السابق للصهيوني "بنيامين نتنياهو"، أنه اعتبر قيمة المساعدات التى ستمنحها واشنطن غير كافية فى مواجهة التحديات الأمنية، خاصة فى أعقاب إبرام إيران الاتفاق النوويمع الدول الغربية، بحسب رأيه، وهاجم في الأثناء اتفاق المساعدات هذا كما هاجم سياسة حكومته، وقد أشار إلى أن الزيادة التي وصفت بالضخمة لا تمثل فارقا كبيرا،إذ كانت القيمة في السابق3.1 مليار دولار وبعد الاتفاق أصبحت 3.8 مليار دولار سنويا.

ومن جانب آخر ذكر وزير الدفاع الصهيوني الأسبق "ايهود باراك" أن السبب الرئيسى فى اكتفاء الإدارة الأمريكية بمنح فقط مبلغ 3.8 مليار دولار هو حالة الصدام المستمر التى يفتعلها نتنياهو وحكومته مع الإدارة الأمريكية.ومن جهة أخرى فقد وجه مسؤولون صهاينة انتقادات شديدة ضد السياسة الجديدة التي تسعى الولايات المتحدة إلى اعتمادها والتي تتعلق بالاستخدام العسكري للطائرات المسيرة، ورأوا أن من شأنها تقييدهم في استخدام وبيع هذه الطائرات.

وأعربت مصادر في الكيان الصهيوني عن قلقها من تفضيل أميركا صادراتها من الصناعات العسكرية على حساب الصناعات الإسرائيلية، بما يضر بتفوقها العسكري النوعي في المنطقة.

وكان مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق "يعقوب عميدرور"، قد أعرب عن قلقه من احتمال تطبيق المعايير الأميركية على "الحلفاء"وذكرت "معاريف" أن هناك عاملا إضافيا يزيد التوتر بين الكيان وأميركا في هذا المجال، وهو احتمال أن تتعرقل صفقة تأجير الطائرات بلا طيار بين الكيان  وألمانيا بسبب تدخل شركة أميركية، حيث كان من المقرر أن يؤجر الجيش الصهيوني طائرات من طراز "هيرميز" لدولة ألمانيا ضمن إطار صفقة قيمتها 650 مليون دولار، لكن اعتراضا قدمته شركة أميركية ضد الصفقة أدى إلى عرقلة التوقيع عليها.

في حين ذكر موقع "روتر" العبري أن 10 طائرات أمريكية مقاتلة من نوع(F 15 D)حطت في القواعد الإسرائيلية ومعها طائرات نقل من نوع هركولس(C-130) وقنابل ذكية من نوع (JDAM)وتعمل بتوجيه نظام(GSP). وكما ذكرت مصادر في سلاح الجو بأن الطائرات الجديدة ستحسن من قوة هذا السلاح. وقد حصل الكيان على تلك الطائرات ضمن اتفاق الدعم العسكري الأمريكي له.

وتحدث السفير الأميركي أن التعاون في الحرب على الإرهاب وثيق وعلى عدة مستويات، وأن دعمنا العسكري سيحفظ أمن إسرائيل حتى 2029 وأن حجم المساعدات المتوقعة قد تصل إلى 37 مليار دولار، أي بمعدل 3.7 مليار دولار سنويا.. وقد دافع "بنيامين نتنياهو" عن هذه المساعدات الأميركية الجديدة، بعد أن اعتبر خصومه أنه كان بالإمكان الحصول على حزمة أكثر سخاء.وأضاف أنهم سيمنحون 3.8 مليار دولار سنويا، وهي مساهمة مهمة في الأمن.. ومن جهتها، أكدت النائبة"شيلي يحيموفيتش" وهي من حزب العمل المعارض أن نتنياهو أبلغ قادة المؤسسة الأمنية أنهم سيحصلون على 5- 6 مليارات دولار سنويا فلم يتبق منها سوى 3.8 مليار دولار.

إن المطالبة المتكررة من الصهاينة بزيادة الدعم والإنتقاد الذي وجهه البعض منهم في سبيل رفع قيمة هذه المبالغ والذي تعرضنا له آنفا، يعد وسيلة من وسائلهم المتعددة في تمويل البرامج الدفاعية والمشاريع العسكرية الكبيرة،وهي بدورها تحتاج إلى داعم سخي ينفق عليها، فالالتزام الأميركي بتمويل الدفاع الصاروخي لسنوات عديدة سيسهل بشكل كبير التخطيط الطويل الأجل في نفس المجال أو حتى مجالات أخرى.. كما يتيح مستوى التمويل المحدد للصهاينة تحديث الجزء الأكبر من أسطول طائراتهم المقاتلة، بما في ذلك الإستحواذ على المزيد من طائرات (F-35 S) الهجومية، وتعزيز قدراتها الدفاعية الصاروخية، واكتساب القدرات الدفاعية الأخرى اللازمة للتصدي للتهديدات التي تحيط بها، حيث من المقرر أن يتسلم الكيان الصهيوني 33 مقاتلة من هذا النوع، وسيكون تسليم أوّل اثنتين منهمابحلول نهاية العام الجاري.

وأما عن إلغاء ميزة خاصة بـالكيان الصهيوني والتي كانت بموجب اتفاقات سابقة مع الولايات المتحدة تسمح لها بإنفاق ما نسبته 26.3% من التمويل العسكري الأجنبي السنوي الأميركي داخل الكيان على أسلحة غير أميركية، وإلغاء بند خاص كان يخول الكيان الإسرائيلي حق شراء وقود عسكري بما نسبته 13% من المساعدات الأميركية.. وبذلك فإنّ إلغاء البندين السابقين يعني أنّهم سينفقون مزيدًا من التمويل العسكري الأميركي، بحدود 1.2 مليار دولار سنويًا، على شراء قدرات عسكرية متطورة لا تقدمها إلا الولايات المتحدة.

وأخيرا فلا تجد من تنطبق عليه صفة "الطفل المدلل" بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية غير الكيان الإسرائيلي، مع ذلك تقدم المساعدات السخية التي تتيح للإسرائيليين تفعيل قدراتهم وتطوير مشاريعهم الدفاعية، وفي الأثناء يدركون أن التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط هي تحت سيطرة الحلفاء الأمريكيين. ومن الجدير بالذكر أن هذه المساعدات تكلف دافع الضرائب الأمريكي 300 دولار شهريا .

وهذه نبذة تاريخية عن الدعم الأمريكي لدولة الإحتلال، فخلال السنوات الأولى لقيام الكيان، كانت المساعدات الأمريكية رمزية بعض الشيء، فمبلغ 100 مليون دولار، عبارة عن قرض عاجل وميسّر من إدارة الرئيس هاري ترومان بناء على طلب الصهيوني ديفيد بن غوريون في العام 1949. وخلال تلك الفترة، كانت المساعدات مخصصة لأمور أساسية مثل شراء المواد الغذائية واستيعاب المهاجرين اليهود.. لكن هذه المساعدات أخذت في التصاعد عاماً بعد عام، فتوسعت منذ العام 1959، لتشمل الجانب العسكري، ثم راحت تسجل أرقاماً كبيرة بعد حرب عام 1973، فخلال هذه الحرب قدّمت الولايات المتحدة مساعدة عاجلة بلغت نحو مليار دولار، وفي السنة التالية منحت الإدارة الأمريكية للكيانمساعدات بقيمة 2.6 مليار دولار، وذلك بغرض "ترميم قوة الردع الإسرائيلية"، فيما تلقى الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة في العام 1976 مساعدة بقيمة 2.3 مليار دولار.. أما بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1979، خصصت الولايات المتحدة مساعدات مالية هائلة بلغت في ذلك الوقت 4.7 مليارات دولار في سنة واحدة.

ومنذ ذلك الحين، حددت قيمة المساعدات الأمريكية بثلاثة مليارات دولار، تتوزع بين 1.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية، و1.2 مليار كمساعدات مدنية. في حين قاد نتنياهو، خلال توليه منصب رئيس الوزراء (1996-1999) حملة لإلغاء المساعدات المدنية وتحويل قيمتها إلى المجال العسكري بواقع من 2.5- 3 مليارات دولار سنوياً، وهو ما تحقق بالفعل حتى صارت كل المساعدات ذات طابع عسكري ابتداء من العام 2008.

وبعد هذه المساعدات والدعم السخي تقترح الإدارة الأمريكية صفقة مشؤومة سميت بصفقة القرن، تواطأ بعض الساسة العرب على الاعتراف بها تلبية لمصالحهم.

وكذلك قدمت الإدارة الأمريكية نوعا من الدعم المعنوي للكيان الإسرائيلي بتشجيع بعض بلدان الشرق الأوسط البعيدة عن فلسطين على التطبيع مع الكيان الصهيوني لتكون يدهم السفلى مع عدو غاصب تدعمه الإدارة الأمريكية بكل الوسائل، فلا حول ولا قوة الا بالله .

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

762 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

رابط الصفحة المنوعة facebook

 

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس


booked.net

 

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد