تخطط الحكومة اليابانية لصرف مبلغ إضافي قدره 188 مليار ين ياباني (1.7 مليار دولار) لشراء بطاريات صواريخ باتريوت "أرض- جو" متطورة من طراز "باك- 3"خلال العام الحالي والذي ينتهي بنيسان 2017، جاء ذلك وفقا لصحيفة "اليابان" الإخبارية والسبب لشراء هذه الصواريخ يعود لما يسمى بالتهديد الصاروخي لكوريا الشمالية، التي تكثف قدراتها النووية
وتعمل على تطوير صواريخ باليستية تحت ذريعة حماية نفسها من الولايات المتحدة وكانت مصادر حكومية يابانية قد صرحت لـ"رويترز" إن اليابان قد تسرع من وتيرة إنفاق نحو مليار دولار مخصصة لتطوير دفاعاتها المعتمدة على الصواريخ الباليستية في أعقاب اختبارات تشير إلى اقتراب كوريا الشمالية من تطوير صاروخ متوسط المدى أكثر تطورا. والمبلغ الذي أدرج في طلب الميزانية المخصصة للسنة المالية التي تبدأ في أبريل/ نيسان يشمل أموالا لتقييم الحصول على نظام دفاع صاروخي جديد بالمفاضلة بين نظام (ثاد) أو نظام (أيجيس آشور) وهي نسخة تستخدم برا من نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الذي تستخدمه سفن في بحر اليابان والنظامان تطورهما شركة لوكهيد مارتن. وقالت المصادر المطلعة على الاقتراح، إن تلك الأموال تشمل أيضا تطوير مدى ودقة بطاريات باتريوت من طراز (باك-3) لكن المصادر قالت إن دخول أنظمة مثل (ثاد) و (أيجيس آشور) للخدمة قد يستغرق أعواما.
وليس من المتوقع أيضا أن تدخل بطاريات صواريخ باتريوت الجديدة الخدمة بسرعة إذا تم تسريع وتيرة الإنفاق بسبب القدرات المحدودة للشركات المنتجة التي تعمل أصلا وفقا لجدول زمني مضغوط للإنتاج. يذكر أن كوريا الشمالية أجرت في سبتمبر الماضي تجربة إطلاق 3 صواريخ بالستية، وصلت منطقة الدفاع الجوي الياباني، وتجربة نووية هي الخامسة لها منذ عام 2006 وذلك على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن القضية النووية لكوريا الشمالية.