أطلقت الولايات المتحدة، أخيراً، سلاحاً سرياً على شكل “كرات عائمة بحجم كرات الغولف” قبالة سواحل كوريا الشمالية، في إطار مواجهتها للتهديدات النووية التي تمثلها صواريخ زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية في 12 نوفمبر أن واشنطن أرسلت راداراً غريب الشكل، بنطاق الترددات السينية “اكس باند”،
من بيرل هاربور في هاواي إلى موقع لم يكشف عنه قبالة ساحل كوريا الشمالية، وأن منظومة الرادار الشبيهة بمنصة نفط قادرة على رصد ومن ثم توجيه صواريخ لاعتراض صواريخ كيم يونغ أون النووية.
وجاء نشر المنظومة، وزنتها 50 ألف طن، بعد أسابيع من احتفاء بيونغيانغ بإجراء تجربة لإطلاق صاروخ نووي خامس، ووسط مخاوف أن يكون للزعيم الكوري ما يكفي من اليورانيوم لصنع 20 صاروخاً مماثلاً في الأشهر الثلاثة المقبلة.
واستناداً إلى صحيفة “ذا صن”، شاهد سكان هاواي إبحار السفينة المحملة بالرادارات والتي تبلغ كلفتها 900 مليون دولار، قبل نشرها في سواحل كوريا الشمالية. ويقال إن الرادار وارتفاعه 280 قدماً من القوة بحيث يمكنه رصد مواد بحجم كرة بيسبول منطلقة في الهواء من بعد مئات الأميال، وأن يرصد صاروخاً منطلقاً من على بعد ألفي كم.