أجرت اليابان إختبار لقاذفة صواريخ جديدة متقدمة مرتبطًة على الأرجح باستراتيجية الدفاع المتطورة للبلاد , وتُظهر الصور التي نشرها مستخدمون على منصة X قاذفة صواريخ كبيرة مجهولة الهوية موضوعة داخل ما يبدو أنه منشأة اختبار تابعة لقوة الدفاع
الذاتي البرية اليابانية (JGSDF).
النظام قد يكون نسخة مطورة من صاروخ سطح-بحر من النوع 12 الياباني، وهو سلاح يخضع لتحديث مكثف لتعزيز مداه وفعاليته. وأشار المراقبون إلى تصميمه الذي يحمل أوجه تشابه مع أنظمة الصواريخ الدفاعية الساحلية الحالية في اليابان ولكن مع تعديلات واضحة.
يذكر المنشور أيضًا "装実 / 99-0378"، والذي قد يشير إلى وحدة تجريبية محددة أو برنامج اختبار داخل وحدة تجارب المعدات التابعة لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية. تُظهر الصور القاذفة مغطاة بشبكة ثلجية، مما يشير إلى أنه تم تصويرها في موقع اختبار شمالي خلال موسم الشتاء الثقيل في اليابان.
لم تعلق وزارة الدفاع اليابانية رسميًا على اللقطات الجديدة، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن البلاد تعمل على توسيع نطاق وقدرات نظام الصواريخ من النوع 12. من المتوقع أن يكون للنسخة المحسنة، التي تم تطويرها في البداية كنظام دفاع ساحلي، مدى أكبر، ربما يصل إلى 1000 كيلومتر، مما يمكنها من مواجهة التهديدات البحرية وتعزيز موقف الردع الياباني في المنطقة.
ويتماشى هذا التطور مع جهود طوكيو الأوسع نطاقا لتحديث الدفاع، والتي تكثفت وسط التوترات المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.