وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عملية بيع عسكرية أجنبية محتملة لليابان لما يصل إلى 16 صاروخًا مشتركًا من طراز AGM-158B/B-2 جو-أرض بعيد المدى (JASSM-ER)، إلى جانب المعدات والدعم المرتبطين بها ستعزز عملية البيع المقترحة، التي تقدر قيمتها بنحو
39 مليون دولار، قدرة اليابان على معالجة التهديدات الإقليمية وتعزيز قدراتها على الضربات بعيدة المدى.
تتضمن الاتفاقية صواريخ JASSM-ER ومجموعة من معدات الدفاع غير الرئيسية (غير MDE) مثل صواريخ التدريب الجوي الوهمية وأجهزة استقبال GPS المضادة للتشويش ومعدات الدعم وقطع الغيار والبرامج والوثائق السرية وغير السرية. وتشمل الحزمة أيضًا تدريب الأفراد والنقل والدعم الهندسي واللوجستي.
تم تصميم هذا الاستحواذ لتجهيز طائرات مقاتلة تابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية (JASDF)، بما في ذلك F-15J و F-35A / B، بقدرات هجومية متقدمة.
صرحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) في إخطارها للكونجرس: "سيدعم هذا البيع المقترح أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ستوفر القدرات بعيدة المدى لـ JASSM-ER لليابان ميزة استراتيجية في معالجة التهديدات المتطورة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تعمل دقة الصواريخ وقدراتها على تعزيز قدرة قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية على مواجهة الخصوم من نطاقات ممتدة.
ستعمل شركة لوكهيد مارتن، ومقرها أورلاندو بولاية فلوريدا، كمتعاقد رئيسي للصفقة. ولم يتم اقتراح أي اتفاقيات تعويضية حتى الآن، وسيتم تحديد أي ترتيبات من هذا القبيل في المفاوضات بين اليابان وشركة لوكهيد مارتن.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أن البيع لن يغير التوازن العسكري الإقليمي أو يؤثر سلبًا على استعداد الدفاع الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، لن يتطلب تنفيذ البيع تمركز أفراد أمريكيين في اليابان.
تؤكد هذه الصفقة على التحالف الدائم بين اليابان والولايات المتحدة. وتسلط الضوء على الجهود الجارية لتحديث القدرات العسكرية اليابانية استجابة لديناميكيات الأمن في المنطقة، وإعادة تأكيد دور البلاد كحليف رئيسي للولايات المتحدة في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ