منحت القوات الجوية الأمريكية فايرستورم، وهي شركة ناشئة مقرها سان دييغو، عقدًا بقيمة 100 مليون دولار لتوريد أنظمة جوية بدون طيار صغيرة (UAS)، بما في ذلك طائرتها بدون طيار الرائدة Tempest 50، إلى جانب خدمات الدعم وجهود البحث والتطوير
وفقًا لإعلان صادر عن وزارة الدفاع في 18 ديسمبر، يشمل العقد دمج فايرستورم في AFWERX Prime Proving Ground ويدعم مشاريع القوات الجوية الرئيسية مثل Adaptive Air Enterprise وBabbage Flock وHale Cluster. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الصفقة المزيد من تطوير المنصات الآلية والمستقلة للأجهزة المتوافقة.
سيتم تنفيذ العمل في سان دييغو، كاليفورنيا، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول 16 ديسمبر 2031. تندرج الجائزة ضمن برنامج SBIR المرحلة الثالثة، مع تخصيص 5000 دولار من أموال البحث والتطوير والاختبار والتقييم للعام المالي 2024 بالفعل.
لقد أثبتت Tempest بالفعل تنوعها وفعاليتها في التدريبات الأخيرة للجيش الأمريكي، حيث تم نشرها لمحاكاة الطائرات بدون طيار المعادية التي تشبه نماذج الأجنحة الطائرة سريعة الحركة مثل Shahed-141 وShahed-161. خلال هذه التدريبات، عملت Tempest كأصل للفريق الأحمر وطائرة بدون طيار منخفضة التكلفة، مما يتيح سيناريوهات واقعية لاختبار أنظمة الدفاع الجوي.
بالإضافة إلى قدراتها في محاكاة المعارك، يمكن لطائرة Tempest أيضًا أن تخدم في أدوار الاستطلاع والقصف. تتوفر تكوينات الطائرة بدون طيار للقصف الدقيق ومهام إطلاق النار المباشر، مما يُظهر قدرتها على التكيف عبر مجموعة من العمليات العسكرية.
بينما تظل التفاصيل حول طائرة El Niño بدون طيار سرية، أكدت Firestorm أن المنصة في مرحلة التصميم. لم تكشف الشركة عن المواصفات الفنية ولكنها أكدت على إمكاناتها للتطبيقات الرائدة.
تسلط شراكة القوات الجوية مع Firestorm الضوء على الاعتماد المتزايد على تقنيات الطائرات بدون طيار المبتكرة لمعالجة تحديات ساحة المعركة الحديثة. تتماشى مرونة Tempest في كل من السيناريوهات الهجومية والدفاعية مع تركيز الجيش على الحلول القابلة للتطوير والفعالة من حيث التكلفة للعمليات متعددة المجالات.
يؤكد إدراج Firestorm في مشاريع مثل AFWERX وAdaptive Air Enterprise على دورها في تشكيل الجيل القادم من الأنظمة المستقلة، مما يضع الشركة كلاعب رئيسي في المشهد الدفاعي المتطور.