تقام النسخة السابعة من التدريبات الكبرى Grand African NEMO 2024 (GANo 24) من الرابع إلى الثاني عشر نوفمبر 2024، ويشارك في تنظيم هذا الحدث المهم البحرية الفرنسية وYaoundé Architecture، ويجمع 18 دولة ساحلية
على خليج غينيا و10 دول حليفة، بما في ذلك فرنسا. وسيغطي هذا التدريب واسع النطاق منطقة بحرية شاسعة تمتد من السنغال إلى أنغولا.
وتهدف المناورة التي تستمر ثمانية أيام إلى تعزيز التعاون بين القوات البحرية الإقليمية لمواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في القرصنة والجرائم البحرية العابرة للحدود الوطنية. وتشمل المناورة مشاركة القوات البحرية من بلدان أفريقية متعددة إلى جانب شركاء دوليين، والمشاركة في سيناريوهات محاكاة تركز على القرصنة والتهريب والصيد غير المشروع.
أرسلت البحرية النيجيرية خمس سفن حربية وطائرتين هليكوبتر وقاربين هجوميين سريعين للمشاركة في مناورة بحرية كبيرة متعددة الجنسيات في خليج غينيا.
ستشهد مناورات جراند أفريكان نيمو 2024 مشاركة 55 وحدة بحرية و12 طائرة والعديد من الإدارات والمنظمات البحرية المتخصصة على الشاطئ. وعلى مدار عشرة أيام، سيشارك هؤلاء المشاركون في تمارين مختلفة مصممة لمعالجة التحديات الأمنية الفريدة التي تواجهها دول المنطقة. وستركز التدريبات على مكافحة الصيد غير المشروع والقرصنة والتلوث البحري والاتجار غير المشروع وإجراء عمليات الإنقاذ البحري.
منذ انطلاقه في عام 2018، أصبح مؤتمر جراند أفريكان نيمو الحدث السنوي الأساسي للأمن البحري في خليج غينيا. وتتميز هذه النسخة السابعة بعدد كبير من الأصول العسكرية المنتشرة في البحر وعلى الأرض وفي الجو. والهدف هو تبادل الخبرات وتحسين القدرات التشغيلية لكل دولة مشاركة.
ويحظى برنامج نيمو 2024 بدعم العديد من الشركاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي من خلال برامج مثل GoGIN وEnMar وSEACOP. ومن بين الشركاء البارزين الآخرين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومركز التوثيق والبحث والتجريب بشأن تلوث المياه العرضي (CEDRE)، ولجنة مصايد الأسماك دون الإقليمية (CSRP)، ولجنة مصايد الأسماك في وسط غرب أفريقيا (FWCO/CPCO)، ولجنة مصايد الأسماك الإقليمية في خليج غينيا (COREP).
إن خليج غينيا، الذي يمتد على طول 5707 كيلومترات من الساحل من السنغال إلى أنجولا، يشكل منطقة بحرية بالغة الأهمية. فهو يقع عند تقاطع الطرق البحرية الرئيسية وهو غني بالموارد الطبيعية، بما في ذلك البترول ومصائد الأسماك والمعادن. وتجتذب هذه الموارد أنشطة غير قانونية مختلفة، مما يجعل أمن المنطقة على رأس الأولويات.
منذ قمة ياوندي عام 2013، نظمت البحرية الفرنسية، بالتعاون مع هيئة ياوندي للهندسة المعمارية وشركائها، ما بين ثلاثة إلى أربعة مناورات بحرية سنويًا في إطار مناورات نيمو الأفريقية (تمارين البحرية للعمليات البحرية). وتتوج هذه المناورات بالتمرين السنوي الكبير نيمو الأفريقي الكبير، الذي يجمع العديد من الوحدات والمراكز العملياتية. وتهدف هذه المناورات المتكررة، التي تُجرى في مناطق مختلفة من خليج غينيا، إلى تعزيز قدرة القوات البحرية للدول الساحلية على التعاون وتنفيذ الإجراءات الحكومية في البحر بشكل فعال.