قال المتحدث باسم جيش الإحتلال إن القوات الإسرائيلية "أنجزت تطويق مدينة غزة وأن الهدف هو القضاء على حركة حماس" على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن "غزة ستكون لعنة على إسرائيل"
دخل الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، في معارك ضارية مع مقاتلي حماس في اليوم الـ27 من الحرب بين الطرفين، في وقت ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية تجاوز 9 آلاف.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل التقدم في مدينة غزة، لكنه اعترف بأن الجنود يخوضون معارك طاحنة مع مقاتلي حماس، وصلت إلى مرحلة "وجها لوجه".
وقال إن الجنود واجهوا مسلحين حاولوا نصب الكمائن وبعد قتال استمر عدة ساعات، جرى قتل عدد منهم.
نقلت صحيفة "هآرتس" عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتس هاليفي قوله، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستخدم أقل من نصف قوتها الجوية في غزة وأضاف هاليفي: "جاهزون للهجوم على جبهات أخرى إذا اقتضت الضرورة"، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية موجودة على أراضي مدينة غزة وتحاصرها من عدة جهات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الإسرائيلي قوله: "سنسمح بنقل الوقود بضوابط إلى غزة عندما ينفد من المستشفيات".
وأضاف: "قيل لنا منذ أكثر من أسبوع إن وقود المستشفيات سينفد غدا، ولم ينفد بعد. سنرى متى يأتي ذلك اليوم وبعد ذلك سنفعل كل شيء حتى لا يصل إلى حماس، أو أنه يستخدم لأغراض قتالية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمق من عمليته في غزة. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحافي: "سنواصل التقدم في غزة حسب الخطط الموضوعة.. وسنواصل الدفاع عن الحدود الشمالية برا وبحرا وجوا"، بحسب تعبيره.
وارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي في عملية غزة إلى 17، بعدما قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الجيش أعلن اليوم الخميس مقتل ضابط إسرائيلي في العمليات البرية شمال قطاع غزة.
وكان التلفزيون الفلسطيني ذكر أمس الأربعاء أن وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى نحو 8800 فلسطيني، بينهم 3648 طفلا. كما أعلنت الوزارة إصابة أكثر من 24 ألف شخص جراء الحرب في غزة، منذ السابع من أكتوبر