أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن إجراء اختبار طيران ناجح لنظام الحرب الإلكترونية متعدد الوظائف (MFEW-AL)، وهو عبارة عن حمولة إلكترونية محمولة جواً يمكن تركيبها على الطائرات بدون طيار والطائرات ذات الجناح الثابت تتمتع بقدرة الهجوم والدعم
يمثل اختبار MFEW-AL هذا المرة الأولى منذ عقود التي نجح فيها جنود الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الأمريكي (EW) في إجراء سلسلة من الحرب الإلكترونية المحمولة جواً ضد مجموعة متنوعة من بواعث التهديد. بالإضافة إلى ذلك، يمثل هذا الاختبار علامة فارقة رئيسية تجعل النظام أقرب من تطوير النظام إلى الإنتاج الأولي. تم تصميم MFEW-AL لكشف وتحديد وتحديد موقع ورفض وتعطيل وتدمير اتصالات العدو والرادارات.
وقال ديون فيرغوتز، نائب رئيس Spectrum Convergence في شركة Lockheed Martin: "إن MFEW-AL هي تقنية متقاربة مبتكرة تتناول رؤية عملائنا فيما يتعلق بقدرات وهيمنة الحرب السيبرانية والإلكترونية المشتركة". "بالتعاون مع الجيش الأمريكي، توسع هذا العرض التوضيحي بعد جميع اختبارات نظام MFEW-AL حتى الآن، مما أدى إلى تكوين أكثر اكتمالًا للأجهزة والبرامج مما يجعلنا أقرب إلى تقديم هذه التكنولوجيا إلى جنود الحرب الإلكترونية لدينا."
قدم اختبار الطيران هذا بيانات عن قدرات المدى الممتد لـ MFEW-AL، مما يعرضه لسلسلة من الاختبارات المصممة لتقييم قدرته على الإحساس والتأثير على مجموعة واسعة من الإشارات ذات الاهتمام على مسافات مختلفة. تم استخدام هذا الاختبار سابقًا على نظام الطائرات بدون طيار MQ-1C Gray Eagle، واستخدم طائرة عسكرية ذات أجنحة ثابتة، MC-12W، مما سمح للفريق بإثبات أن النظام لا يعتمد على النظام الأساسي ويمكن تصميمه ليناسب مجموعة متنوعة من التكوينات. MFEW-AL عبارة عن حجرة حرب إلكترونية واحدة مستقلة ومحمولة جواً ويمكن تجهيزها بمجموعة متنوعة من الطائرات بناءً على متطلبات المهمة.
ترى MFEW-AL وتطلق النار على بعد وتعتبر من أحدث أنظمة الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الأمريكي، وهي عامل تمكين رئيسي لأولويات تحديث الجيش. يستخدم النظام تقنية متقدمة مع بنية نظام تعتمد على مجموعة المعايير المفتوحة المعيارية C5ISR/EW ويوفر المكون الجوي الأساسي لنظام الحرب الإلكترونية المتكامل في العمليات متعددة المجالات. ومن المقرر إجراء المزيد من اختبارات الطيران والعروض التوضيحية خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستستخدم شركة Lockheed Martin النتائج وستواصل تحسين أداء النظام.