تسارعت الأحداث بموسكو اليوم السبت منذ إعلان قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية يفغيني بريغوجين التمرد على الجيش الروسي. وفي آخر التطورات، أعلنت فاغنر أن قواتهم بصدد العودة إلى معسكراتها تجنبا لإراقة للدماء. ويمثل تمرد فاغنر أخطر تحد حتى
الآن لحكم بوتين الطويل ويمهد لأكبر أزمة أمنية منذ توليه السلطة في أواخر عام 1999. تابعوا مباشرة على فرانس24 آخر التطورات على مدار الساعة.
وفي خضم ذلك أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أن رئيس مجموعة فاغنر المسلّحة يفغيني بريغوجين الذي تمرد على القيادة العسكرية الروسية أبلغه السبت موافقته على "وقف تحركات" مقاتليه في روسيا وتجنب أي تصعيد إضافي للوضع.
وقالت القناة غير الرسمية للرئاسة البيلاروسية على تلغرام إن "يفغيني بريغوجين وافق على اقتراح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو بوقف تحركات مسلحي مجموعة فاغنر واتخاذ تدابير لتهدئة التوترات".
أفادت الرئاسة البيلاروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر الرئيس لوكاشينكو على "العمل الذي قام به" إثر إعلان رئيس مجموعة فاغنر تراجع قواته والعودة إلى معسكراتها، بعدما قال في وقت سابق إنه يريد الإطاحة بكبار قادة الجيش الروسي و"استعادة العدالة".