ذكرت وسائل الاعلام الصينية أن ميزانية الدفاع الصينية في عام 2018 ستبلغ 1.11 تريليون يوان (175 مليار دولار) أي بزيادة 8.1 فى المائة عن العام المالى السابق مما سيعطي أكبر قوة مسلحة في العالم دفعة قوية بعد أن تباطأ الإنفاق خلال العامين الماضيين
ويقابل هذا الإنفاق زيادة بنسبة 7٪ في العام الماضي و 7،6٪ في سنة 2016، وهي المرة الأولى منذ ست سنوات التي لم يكن فيها نمو الإنفاق برقمين.
وأنفقت الصين 151 مليار دولار على جيش التحرير الشعبي العام الماضي، وهي ثاني أكبر ميزانية دفاع في العالم، لكنها لا تزال أقل بأربعة أضعاف من نفقات الولايات المتحدة البالغة 603 مليار دولار، وفقا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مقره لندن.
ومن المتوقع أن تمول زيادة الموارد المخصصة تمويل رأس المال المستمر وبرامج البحث والتطوير بما في ذلك مشاريع الميزانية الكبيرة مثل حاملة الطائرات النووية والغواصات إلى جانب طائرات الشبح والطائرات من دون طيار، والتي تريد بكين من خلالها أن تعرض عضلاتها على الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز Global Times أن الإنفاق الدفاعي في عام 2017 بلغ 1.0226 تريليون يوان وفقا لما جاء فى التقرير الذى نشرته وسائل الاعلام قبل افتتاح الجلسة الأولى للمجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني صباح اليوم.
وارتفعت ميزانية الدفاع الصينية لسنة 2017 بنسبة 7 في المئة عن عام 2016 إلى ما مجموعه 1.04 تريليون يوان (152 مليار دولار). زادت الصين من إنفاقها العسكري بنسبة 7.6٪ في 2016، و 10.1٪ في 2015، و 12.2٪ في 2014، و 10.7٪ في 2013.
وقال سونغ تشونغبينغ Song Zhongping الخبير العسكرى الصينى لصحيفة جلوبال تايمز أن النمو المكون من رقم واحد سيصبح وضعا طبيعيا.
وقد شرعت الصين في برنامج تحديث عسكري ضخم يشمل ترشيد القيادة العسكرية وإضافة معدات جديدة وإيجاد أسواق تصدير لطائراتها المصنوعة محليا والسفن والغواصات والطائرات من دون طيار.