مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

ساحل العاج | الولايات المتحدة تقدم مركبات مدرعة وتدريبًا لتعزيز القدرات التشغيلية لجيش دولة ساحل العاج.

ساحل العاج | الولايات المتحدة تقدم مركبات مدرعة وتدريبًا لتعزيز القدرات التشغيلية لجيش دولة ساحل العاج.

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أبيدجان في 14 يناير 2025، أن الولايات المتحدة نشرت مدربين للسائقين والميكانيكيين السابقين في القوات المسلحة الإيفوارية (FACI)، قبل التسليم الوشيك لـ 12 ناقلة جنود…

للمزيد

أوكرانيا | شركتي Armadrone وMDSI توحدان جهودهما لإعادة تشكيل ساحة المعركة باستخدام الطائرات بدون طيار القتالية.

أوكرانيا | شركتي Armadrone وMDSI توحدان جهودهما لإعادة تشكيل ساحة المعركة باستخدام الطائرات بدون طيار القتالية.

أعلنت Armadrone، الشركة الرائدة في تطوير الطائرات بدون طيار المسلحة، وMDSI، الشركة الرائدة في مجال ابتكار تقنيات الحمولة المعيارية، عن شراكة استراتيجية. يجمع التعاون بين هندسة الطائرات بدون طيار المبتكرة…

للمزيد

لبنان | الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو.

لبنان | الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو.

أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش في لبنان حيث تسعى الدولة إلى ضمان الامتثال لهدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله ويأتي هذا…

للمزيد

المغرب | طائرات ميراج 2000-9E الإماراتية تتجه إلى المغرب في صفقة عسكرية استراتيجية.

المغرب | طائرات ميراج 2000-9E الإماراتية تتجه إلى المغرب في صفقة عسكرية استراتيجية.

ستعزز القوات الجوية الملكية المغربية (RMAF) قريبًا قدراتها من خلال الاستحواذ على ما يصل إلى 30 طائرة مقاتلة من طراز ميراج 2000-9E من الإمارات العربية المتحدة , وحاليًا تتقدم المناقشات…

للمزيد

قبل مائة عام من أيامنا هذه، وبالتحديد بين سنتي 1914 و1918، ما برحت كبريات المعارك يدور رحاها في إطار الحرب العالمية الأولى. تلك الحرب العظمى والأولى من نوعها منذ بدء الخليقة. عشية الإندلاع، كانت السياسة في أوروبا تتمحور في سلك مجموعتين من الدول المتعارضة؛ فمن ناحية كان هناك التحالف الثلاثي المتمثل في ألمانيا، (النمسا-المجر) وإيطاليا، وهو ما يُعرف بالقوى المركزية،

أما في المقابل فثمّة من الناحية الأخرى بريطانيا العظمى وفرنسا وروسيا، وهو ما أُطلق عليه حينذاك قوى التحالف أو الوفاق الثلاثي. هذه التحالفات المتداخلة، مضاف إليها التنافس الاقتصادي والأزمات المتصاعدة ونمو "عقلية الحرب" في أوروبا، كلها شكلت الحيثيات التي أوقعت القارة وأجزاء كبيرة من العالم في أتون هذه الحرب.

حادثة إغتيال أمير النمسا

لا شك أن الحيثيات الآنفة الذكر كانت هي الأسباب الجوهرية لنشوب الحرب، غير أنّ العامل المحفّز لهذا المعترك هو اغتيال أرشيدوق النمسا المدعو "فرانز فرديناند" مع وزوجته، على يد أحد أعضاء منظمة صربية تأسست لتحرير صربيا من حكم (النمسا- المجر). وقد اعتبرت حادثة الإغتيال بمثابة الشرارة التي أوقدت الفتيل، أو بعبارة أخرى القشة التي قصمت ظهر البعير.

 

أزمة يوليو واندلاع الحرب

كانت هذه الأزمة دبلوماسية بامتياز بين القوى الكبرى في أوروبا في صائفة 1914 وقد أفضت في النهاية إلى دق طبول الحرب. فعلى خلفية مقتل أميرها أعلنت النمسا- المجر وبدعم من أمانيا الحرب على صربيا، لذلك فقد جاءت روسيا للدفاع عن صربيا، وفي تتابع متسارع أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا ثم على فرنسا. وبعد يوم واحد أي بتاريخ 4 أغسطس انضمت بريطانيا إلى الحرب بعد قيام ألمانيا بغزو بلجيكا المحايدة. وهكذا اشتعل وطيس المعارك وبدأ الدمار يتصاعد، وقد وجد العالم نفسه بوتيرة متسارعة في خضم حرب شاملة غير مسبوقة.

الدول المشاركة  في الحرب

لم تقتصر الدول المنخرطة في المعارك على أوروبا فحسب ولا ساحات القتال على القارة الأوروبية فقط، وإنما اكتسحت الحرب أجزاء واسعة من العالم، وقد اتجهت دول لمساندة الحلفاء أو القوى المركزية، من مناطق بعيدة من الكرة الأرضية. وعلى العموم توسّعت التحالفات وتداخلت مع تزايد دخول العديد من الدول إلى الحرب، مثل اليابان والولايات المتحدة اللتان انضمتا إلى الحلفاء، فيما انضمت الدولة العثمانية ومملكة بلغاريا للقوى المركزية. وعلى هذا الأساس فقد أمست حينذاك قائمة المشاركين طويلة بشكل مدهش، كما تظهر الخريطة أدناه.

إستخدام الأسلحة الكيميائية

يُشار إلى أن ميثاق لاهاي لسنة 1899، والإعلان الإضافي الموقّع سنة 1907، يُحرّمان استخدام الأسلحة السامة في الحروب، غير أنه مع ذلك تم استخدام الأسلحة الكيميائية بغزارة من كلا الطرفين؛ الحلفاء والقوى المركزية. وكان الجانب الألماني هو البادئ بالإستخدام، ثم سرعان ما انقلب الموقف إلى حرب كيميائية تبادل فيها الطرفان التقاذف بغازي الكلورين والفوسجين الخانقين وغاز الخردل الكاوي. كانت حصيلة من تأثروا بنواتج الأسلحة الكيماوية، وخاصة الخردل، مليونا وثلاثمائة ألف، لقى منهم حتفه ما يناهز المائة ألف.

حجوم الخسائر البشرية

عندما وضعت الحرب أوزارها في سنة 1918، قدّرت الخسائر الإجمالية في صفوف العسكريين والمدنيين بما يفوق 37 مليون نسمة، منهم تقريبا 17 مليون قتيل، و20 مليون بين مصاب ومفقود. حصيلة قوى التحالف من القتلى حوالي 6 مليون عسكري، فيما كانت خسائر القوى المركزية 4 مليون عسكري. وعلى الرغم من هذا الدمار المنقطع النظير لم تتّعظ القوى الكبرى بعواقب ما جرّته هذه الحرب التي اكتوى العالم بلهيبها وعانى بسببها الويلات، وإنّما تمادت في تطلّعاتها التوسّعية، حتى بدأت تلوح في الأفق في ذلك الوقت بوادر حرب أشد وأقوى من سابقتها، إذ لم تكد تمر عشرون سنة حتى حمي الوطيس من جديد وجاءت الحرب العالمية الثانية

 

Pin It

تقييم المستخدم: 2 / 5

Star ActiveStar ActiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

المتواجدون بالموقع

1016 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد