إن العقائد العسكرية المعمول بها في العالم حالياً لا تتناسب مع الوضع الليبي لذلك يجب علينا أن لا ننتظر مبادرات الآخرين وأفكارهم لنستورد عقيدة عسكرية تقدم لنا إجابات كافية عن تحديات المرحلة والأوليات الأمنية التي يجب أن تشجّع فيها العقيدة العسكرية المرونة

       هناك عدة مصادر أتفق على كونها مراجع محتملة يمكن الإستعانة بها لإتخاذ العقيدة العسكرية لكننا سنأخذ مثالاً على الجيش الليبي لمحاولة الوصول لفكرة أوضح حول الموضوع فقد ظهرت فكرة الشعب المسلح كمحاولة تنظيمية وعقائدية لكن تطبيق تلك الفكرة لم يكن له

يتم بناء عقيدة الدولة العسكرية كمشروع متكامل يبدأ من أعلى سلطة في الدولة حتى يصل للجندي في الميدان يعتمد فيه على حاجة الدولة إلى الأمن لحماية مصالحها الوطنية ومن المؤكد أن الأمن لا يتحقق للدولة إلا بوضع مفهوم شامل للأمن يمكن

هناك بعض التساؤلات التي تدور في عقول أبناء الوطن ومن الطبيعي أنت تراودهم هذه التساؤلات وهي :  - من يشرع للقوة العسكرية أن تتحرك للقتال ؟ 
      - ومتى يحق لها فعل ذلك ؟ 
      - وكيف يتحقق ذلك عملياً ؟