كشفت صحيفتي The Verge وFrance Ouest الفرنسيتين أن الروبوت الشبيه بالكلب، والذي يدعى "سبوت روبوت"، من إنتاج شركة بوسطن ديناميكس، كان واحداً من عدة روبوتات خضعت للاختبار من قبل الجيش الفرنسي خلال مناورات تدريبية في أحد
المعاهد عسكرية في شمال غرب فرنسا وقال قائد المعهد جان بابتيست كافاليير، أنه قد تم استخدام الروبوت رباعي الأرجل "سبوت روبوت" خلال مناورة تدريبية استمرت يومين بهدف قياس القيمة المضافة للروبوتات في القتال والميدان.
كما وهدفت التدريبات إلى جعل الطلاب يفكرون في كيفية نشر الروبوتات في ساحات القتال المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، صمم الطلاب ثلاث سيناريوهات هجومية ودفاعية، مع استخدام روبوت سبوت لتنفيذ مهام الرصد والاستطلاع في المقام الأول.
وتم تنفيذ السيناريوهات من قبل الطلاب أولاً بدون الروبوتات ثم بمساعدة الروبوتات.
في حين كانت الروبوتات الأخرى التي تم استخدامها في التدريب عبارة عن مركبة تشبه الدبابة مسلحة بمدفع يتم التحكم فيها عن بعد وتسمى OPTIO-X20، وطائرة الاستطلاع المدرعة التي تدعى Barakuda، والتي تم تصميمها لتوفير غطاء ناري ودفاعي للجنود المتقدمين.
وبحسب ما ورد، فقد أبطأت الروبوتات العملية لكنها أبقت القوات أكثر أماناً، حيث قال أحد الجنود أنه مات في التمرين الأول بدون وجود الروبوت سبوت، لكنه نجا في المرة الثانية بفضل معلومات الاستطلاع التي قدمها.
كما وأوضح أن عمر البطارية مشكلة بالنسبة لهم، حيث نفدت بطارية الروبوت سبوت في منتصف تمرين واحد.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إقراض الروبوتات للجيش الفرنسي من قبل الموزع الأوروبي Shark Robotics و Nexter Group، وذلك وفقاً لتغريدة نشرها المعهد العسكري Saint-Cyr Coëtquidan .
ومع ذلك، فإن شركة بوسطن ديناميكس، الشركة المصنعة للروبوت، لم تكن لديها أي علم بنشر روبوتها مع الجيش الفرنسي، وذلك بحسب ما قاله المتحدث باسم الشركة لصحيفة The Verge.