تسلم الجيش الروسي نماذج أولى من طائرات الاستطلاع المسيرة الصامتة من طراز "زالا 421 16 إي 2" التي تنتجها شركة "كلاشينكوف" أعلن ذلك سيرغي تشيميزوف رئيس شركة "روستيخ" التي تعد شركة "كلاشينكوف" فرعا لها، في حديث أدلى به للصحفيين وقال تشيميزوف "أنتجت (كلاشينكوف) عام 2017، نماذج أولية من
الطائرات الصامتة المسيرة الحديثة على دفعات (الإنتاج الصناعي) وسلمتها إلى الجهات المعنية، بما فيه أجهزة الأمن وغيرها من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة". يذكر أن وزن الدرون بلغ 7.5 كيلوغرام. ونصبت فيه كاميرا للتصوير وقت النهار بقدرة تقريب (60x) وكاميرا أخرى حرارية للتصوير الليلي بقدرة تقريب (10x).
ويمكن إطلاق الطائرة باليد، وتتميز بهدوئها إذ لا تولد أي ضجيج أثناء التحليق، ما يعد أمرا هاما بالنسبة لأجهزة الأمن.
وبوسع الدرون إرسال معلومات في ظروف الطقس السيئ وإلى مسافة لا تقل عن 30 كيلومترا. كما يمكنه الابتعاد عن مركز التحكم إلى مسافة 50 كيلومترا أما برمجة أجهزته وطريقة تشفيرها متعددة القنوات فتقلل خطر اعتراض المعلومات الواردة منه إلى الحد الأدنى.
أما نظام القصور الذاتي الداخلي ومقياس المسافة اللاسلكي ووحدة التشخيص الذاتي فتجعل الدرون مستقلا تماما عن نظامي "جي بي إس" و"غلوناس" للملاحة الفضائية.
وتستطيع الطائرة المسيرة الروسية الجديدة البقاء في الجو لمدة 4 ساعات متواصلة.
.be