أعطى البرلمان الفدرالي السويسري الضوء الأخضر لإنشاء مركز قيادة إلكتروني تابع لقيادة الجيش السويسريي وذلك كجزء من إصلاح نظام الدفاع السيبراني للبلاد، وسيتم ترقية المركز وتزويده بما يصل إلى 575 عضوًا بحلول عام 2026م وهذا الرقم يزيد عن ضعف
ما هو عليه الوضع في ظل الهيكل الحالي , خلال المناقشات التي سبقت التصويت قالت وزيرة الدفاع فيولا امهير : "يجب أن نكون قادرين على الرد على الهجمات الإلكترونية", وأضافت أن سويسرا تخلفت عن الدول الأخرى في مجال الرقمنة.
وبالفعل، حذا مجلس الشيوخ بالإجماع حذو مجلس النواب في موافقته على المشروع، حيث أشار المؤيّدون إلى مخاطر الحرب الحديثة وإلى مُجريات الصراع العسكري القائم في أوكرانيا.
ومن المنتظر أن تكون قوة الرد السريع الجديدة قادرة على تقديم دعم إضافي لمُشغّلي البنى التحتية الحيوية والشركات الخاصة في الدفاع ضد الهجمات السيبرانية وتشمل البنى التحتية التي تعتبرها الحكومة حاسمة شركات الكهرباء والشركة الفدرالية للسكك الحديدية وشركات الاتصالات.
للتذكير، أصبحت سويسرا في مايو 2019 عضوًا في "مركز التميّز للدفاع السيبراني التعاوني" التابع لحلف شمال الأطلسي في تالّين، عاصمة استونيا , وقد أتاح ذلك للسلطات السويسرية إمكانية الوصول إلى معارف المركز ومعلوماته بالإضافة إلى أنشطة البحث والتدريب.