أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب بحث مع وزير الدفاع جيم ماتيس ورئيس الأركان جو دانفورد الخيارات التي تمتلكها الولايات المتحدة في مواجهة كوريا الشمالية وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن "الإحاطة والنقاش تركّزا على الخيارات للرد على أي شكل من أشكال العدوان من جانب كوريا الشمالية
وإذا لزم الامر لمنع كوريا الشمالية من تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بأسلحة نووية"ولم يوضح البيان ما إذا كان هذا الاجتماع يعني ـن التهديد الكوري الشمالي يتعاظم.
وكان ترامب قال في تغريدة غامضة السبت أن "شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول" مع كوريا الشمالية، من دون أن يوضح ما الذي يقصده فعلا.
وكتب يومها أن "الرؤساء وإداراتهم عكفوا على الحديث مع كوريا الشمالية على مدى 25 عاما، ووقّعوا اتفاقات وصرفوا مبالغ طائلة من الأموال".
وأضاف "لكن لم يكن لذلك مفعول. فقد تم خرق الاتفاقات حتى قبل أن يجف الحبر، في استهانة بالمفاوضين الأميركيين. عفوًا، لكنّ شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول".
وأتت هذه التغريدة بعدما أكد الرئيس الأميركي خلال حفل استقبال لأرفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس في البيت الأبيض، بعدما بحث معهم في ملفَّي إيران وكوريا الشمالية، إن هذا الوقت "قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.
وأثارت هذه التصريحات الغامضة التباسا في واشنطن وفي الخارج، لا سيما وأن ترامب توعّد في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الفائت كوريا الشمالية "بتدميرها بالكامل" إذا تعرضت الولايات المتحدة أو حلفاؤها لهجوم من بيونغيانغ،
كما نعت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون بـ"الرجل الصاروخ" الذي يقوم بـ"مهمة انتحارية" ورد كيم بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأميركي، واصفا إياه بأنه "خرف ومختل عقليا".