يسعى الجيش الهندي للحصول على صفقات طويلة الاجل مع شركات القطاع الخاص المحلية لمجموعة متنوعة من الذخيرة بتكلفة لا تقل عن 3 مليارات دولار على مدى العقد القادم. وتهدف المبادرة إلى تشجيع الاستثمارات الرأسمالية من قبل شركات القطاع الخاص في مرافق تصنيع الذخائر وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الهندية
"ان الهند حاليا تعتمد على احتياجات الذخائر بشكل كبير على مجلس مصنعي الذخائر التابعة للدولة وأيضاً الواردات من الخارج، بيد ان هناك نقصا حادا لا يزال فى بعض المناطق".
وفي وقت مبكر من هذا الشهر، طرحت وزارة الدفاع طلبا لتقديم مقترحات تستهدف شركات القطاع الخاص لتوريد 500.000 طلقة من الذخيرة الشديدة الانفجار عيار 30 ملم (فوغ-17) لقاذفات القنابل اليدوية بموجب عقد مدته عشر سنوات وهو جزء من برنامج وزارة الدفاع الجديد المعروف باسم "تصنيع الذخائر للجيش الهندي من قبل الصناعة الهندية الخاصة".
يتطلب إنتاج الذخائر إنشاء مرافق جديدة للاختبار والتصنيع تتسم بكثافة رأس المال، وعلى الرغم من التراخيص الصادرة لذلك، فإن شركات الصناعة تجد أنها غير قادرة على وضع استثمارات بدون مصادر مضمونة من وزارة الدفاع، وهذه هي المرة الأولى التي تضمن فيها وزارة الدفاع الهندية أوامر توريد لمدة 10 سنوات بكميات مسبقة الصنع لتمكين الصناعة من استثمار رأس المال لإنشاء التسهيلات المطلوبة ".
وبالإضافة إلى الذخائر من طراز فوغ-17، يتم تشجيع العطاءات أيضا لتوفيرذخائر متوسطة وثقيلة على النحو التالي :
- ذخيرة للدبابات عيار الخاصة بدبابات T-90 و T-72.
- صواريخ راجمات غراد عيار 122 ملم طويلة المدى .
- ذخائر عيار 23 ملم (عالية الانفجار حارقة / خارقة للدروع حارقة التتبع) لرشاشات الدفاع الجوي.
- ذخيرة 30 ملم (شديدة الانفجار الحارقة - التتبع) لعربات المشاة القتالية ب م ب- 2
- ذخائر عيار 40 ملم خاصة (قاذفة قنابل متعددة / وندرباريل قاذفة قنابل يدوية)
- صمامات إلكترونية لقذائف المدفعية.
وقد تم فعلياً اصدار طلب تقديم العروض لبعض الذخائر المتخصصة للدبابات والمدفعية وقواذف بى ام - 21 والصمامات الالكترونية لنظام اطلاق الصواريخ متعددة الفوهات من طراز جراد الذى لم يتم تصنيعه حاليا فى الهند".