مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

الفلبين | توقيع إتفاقية لتوسيع التعاون الدفاعي مع ألمانيا.

الفلبين | توقيع إتفاقية لتوسيع التعاون الدفاعي مع ألمانيا.

وقعت الفلبين وألمانيا “ترتيبًا بشأن التعاون الدفاعي” في برلين أمس، الأربعاء، واتفقا على توسيع التعاون ليشمل الأمن الإلكتروني، والتسليح الدفاعي، واللوجستيات، ومهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتأتي الاتفاقية في…

للمزيد

إسبانيا | مدريد تستضيف فعاليات معرض  FEINDEF 2025 بمشاركة عالمية قياسية.

إسبانيا | مدريد تستضيف فعاليات معرض FEINDEF 2025 بمشاركة عالمية قياسية.

تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد الدورة الرابعة من معرض الدفاع والأمن الدولي “2025 FEINDEF” الذي انطلقت فعالياته أمس الإثنين في مركز “IFEMA” بمدريد. ويُعد هذا الحدث، الذي يستمر من 12 إلى…

للمزيد

الدنمارك | موردٌ ضخمٌ لصناعة الدفاع الأوكرانية من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

الدنمارك | موردٌ ضخمٌ لصناعة الدفاع الأوكرانية من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

ستخصص الدنمارك 830 مليون يورو (935 مليون دولار) لصناعة الدفاع الأوكرانية نيابةً عن الاتحاد الأوروبي في عام 2025. وبموجب هذا القرار، ستُستخدم أرباح الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة أوكرانية الصنع…

للمزيد

روسيا | إحتفال كبير وعرض عسكري مهيب للجيش الروسي بمشاركة وحدات من دول صديقة بمناسبة الذكرى الـ80 ليوم النصر على النازية.

روسيا | إحتفال كبير وعرض عسكري مهيب للجيش الروسي بمشاركة وحدات من دول صديقة بمناسبة الذكرى الـ80 ليوم النصر على النازية.

أقيم في العاصمة الروسية موسكو عرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية ومرت أمام المنصة الرئيسية مختلف التشكيلات والوحدات العسكرية الروسية ومن دول صديقة , بدأ العرض…

للمزيد

     لا يكون السلاح الذي بيد المقاتلين قوياً ما لم يكن لحامليه قلوب قوية وروح قتالية أقوى مدعومة بمعنويات عالية تنبع من الايمان بالواجب والوطنية الصادقة وكل ذلك تدعمه الخطط العسكرية يرافقها ما يتفتق عن عقول القادة والأفراد من مهارات وأفكار وإبداع ذهني ذاتي

خلال خوض غمار الحروب لا تخضع مهارات القيادة والابداع الذهني لقواعد معينة فهي تعتمد على الالمام الواسع بالموقف وحسن التصرف مع استخدام كل ما يمكن تسخيره لصالح التفوق بالحرب , فالسلاح الذي قد يكون بسيطاً لدرجة الإستهزاء بفعاليته يكون فاعلاً في أحيان كثيرة بل من الممكن أن يكون قادراً على قلب موازين المعارك وهذا الأمر حدث ولايزال يحدث في الحروب والمواجهات المسلحة وهو يدخل ضمن مبدأ الخداع العسكري والابداع الذاتي الذي تطور لدرجة كبيرة ليتماشى مع استراتيجيات الحروب الحديثة.
بعد بضعة أشهر من بدء الحرب العالمية الثانية وجه السوفيت وحدات الجيش الأحمر المقاتلة إلى داخل الحدود الفنلنديَّة ليبدأ حربًا عُرفت باسم حرب الشتاء، في 30 نوفمبر عام 1939 لغرض إعادة ترسيم الحدود بين لينينجراد عاصمة السوفيت وهلنسكي عاصمة فنلندا المدينتان المتنافستان تقعان قبالة بعضهما على خليج فنلندا،
- كان عدد الجيش الأحمر الذي غزا فنلندا ثلاثة أضعاف عدد الجنود الفنلنديين ، بالإضافة العتاد الذي يفوق 30 ضعف عدد الطائرات و100 ضعف عدد الدبابات الذي لدى فنلندا ومع ذلك عانى الجيش الأحمر خسائر فادحة في وقت مبكر
خرج الفنلنديون لمواجهة ذلك المد الهائل من المقاتلين الروس الذي كان بحجم أربعة جيوش متكاملة العدة والعتاد ململمين جهودهم و مقاتليهم ليصدوا بشكل مبهر العملاق السوفياتي لأكثر من شهرين , كانوا عملياً لا يمتلكون أي سلاح يوازي في كمه ونوعه ما تسلح به السوفيت ومع ذلك لم ينتظروا دعما من الخارج ولا أوامر قادتهم بالتريث بل تفتقت أذهانهم بإفكار باهرة استخدموا فيها أسلحة بسيطة وفعالة ضد العدو الذي قرر إجتياح وطنهم وكان سلاحهم السري هو قنابل بسيطة التركيب عرفت لاحقاً بإسم وزير خارجية عدوهم "مولوتوف" كنوع من السخرية بسبب اعتراض الفنلنديون على إتفاق مولوتوف ربنتروب الموقع في آخر أغسطس 1939 م.


جهز المقاتلين الفنلنديين كوكتيل مولوتوف وهي زجاجات مملوءة بالبنزين كمادة حارقة والسكر وزيت المحركات كمادة مثبتة ووضعوا لها شريط قماشي مبلل بالمادة الحارقة ، وكانوا يقتربون من دبابات العدو ويُشعلون الزجاجات ثم يلقونها على فتحة تهوية محرك الدبابة حيث يمتص محرك الدبابة البنزين المشتعل، وبعد عدة ثوانٍ ينفجر المحرك والدبابة بما فيها من ذخائر وكان ذلك بمثابة إعلان تحييدها عن المعركة وهي من أخطر أسلحة القوة الغازية.
وأستخدموا كذلك سلاحاً فعالاً تطلب شجاعة أكبر حيث كانوا يضعون جذع شجرة في جنزير الدبابة ليشل الجذع حركة الدبابة حتى يتسنى للمقاتلين الإقتراب منها ليفعلوا بها ما يشاؤون، إما إلقاء زجاجة مولوتوف عليها أو إطلاق الرصاص على من فيها.
كانت معظم محاولات السوفيت لاختراق دفاعات الفنلنديين تبوء بالفشل خاصةً عند منطقة نهر تايبل وبعد ذلك اعتمد السوفيت على فكرة الهجوم الجماعي بأعداد كبيرة ما أدى لموت عدد كبير من الجنود السوفيت بأسلحة بسيطة في أيدي الفنلنديين، كبضع مدافع رشاشة آلية موزعة على نقاط متفرقة من جبهات القتال.
غرور السوفيت لم يسمح لهم بالتراجع أو حتى بتغيير خطط الهجوم واعتماد خطط أذكى، ما جعل كل هجومهم ينتهي بخسائر فادحة في العتاد والأرواح زمن ذاك الوقت ذاع صيت قنبلة مولوتوف كسلاح بسيط فعال أستخدم بنجاح على مر السنين اللاحقة لمقاومة الغزاة وأثبتت معارك فنلندا تاريخياً بأن العزيمة والإرادة والإبداع والمعنويات العالية والإيمان بالحق في الحياة هي التي تصمد وتقهر العدو مهما كان حجم قوته وعتاده.

Pin It

تقييم المستخدم: 5 / 5

Star ActiveStar ActiveStar ActiveStar ActiveStar Active
 

المتواجدون بالموقع

1032 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تصفح أعداد مجلة المسلح

 

 

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

رابط الصفحة المنوعة facebook

  

 

مواقيت الصلاة وحالة الطقس

 


booked.net

 

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد