إدارة الأزمات علم وفن مراحل إدارة الازمة
قد يكون من نافلة القول ان الأزمة تدار قبل واثناء وبعد وقوعها من خلال مجموعة من المراحل والتي يجب علي المسؤولين ومتخذي القرار معرفتها حيث يعتبر هذا نوعاً من التشخيص الازمة
قد يكون من نافلة القول ان الأزمة تدار قبل واثناء وبعد وقوعها من خلال مجموعة من المراحل والتي يجب علي المسؤولين ومتخذي القرار معرفتها حيث يعتبر هذا نوعاً من التشخيص الازمة
كانت التسمية قد اطلقت علي عملية العدوان الصهيوني على غزة في نهاية سنة 2008 و بداية 2009 و لكن أن نرى الرصاص ينهمر علينا و متى و نحن في نشوة النصر او ربما في ذروة الغضب او حتى الحزن و قد تنزل مئات الطلقات على رؤوس البشر لاننا نواري شهيداً أو نزف عريساً فذلك قد يحتاج الى تحليل نفسي او اجتماعي يحلل فيه ثقافة و عقلية الشعوب التي تنتشر فيها هذه الظاهرة .
إن الأزمات بشكل عام تواجه الأفراد والمنظمات والدول ويمكن أن تكون محلية أو إقليمية أو دولية، وهناك أزمات مادية وأخرى معنوية ، إن النجاح في درء وإدارة الأزمات بكافة أنواعها وأشكالها يستند في جوهره على مجموعة من الدعائم الأساسية يأتي في مقدمتها بناء القدرات التي تشكل حجر الزاوية لنجاح جميع مراحل إدارة الأزمة ،بالإضافة للدعائم الأخرى التي تشمل التخطيط والتنبؤ ورصد الظواهر وحصر الإمكانيات وبناء السيناريوهات وإعداد خطط المواجهة والاستجابة والتنسيق ووضع البدائل .
منذ نشأة الدوله وظهورها قبل حوالي 5000 سنه شهد النشاط العسكرى تزايدا مثيرا ونموا مضطردا خاصة بعد اكتشاف البارود والتسارع المثير في وتيرة التقدم التكنلوجي الامر الذي عانت منه البشريه الويلات جراء الصراعات والنزاعات المسلحه هنا وهناك ما أدي الي التأثير الكبير الذي لحق بالبشريه ناهيك عن ما لحق بالجنود ورجالات الحرب من اضرار طالت كافة الشرائح
على إثر انهيار الإتحاد السوفييتي وتفكك حلف وارسو الذي كان يتزعمه , كانت أعداد كبيرة من المعدات والعربات القتالية التي تشكل جزءا من تسليح الحلف قد خردت فآل مصيرها إلى أفران الصهر لتجد طريقها إلى مصانع الحديد والصلب للإستفادة من معادنها وإعادة تدويرها وتصنيعها.. وهذا بلا شك أمر عادي ولا غرابة فيه طالما أنه يتعلق بأسلحة تقليدية شكلت موردا هائلا من مصادر الإمداد بالمعادن لصالح المصانع المختصة .. لكن أن يعاد تدوير بعض الفئات من وسائل التدمير الشامل لتحويرها إلى منتجات وبضائع فهذا ينطوي على مفارقة غريبة.