مجلة ليبية متخصصة في الشؤون الدفاعية

تشاد | البدء في تشغيل طائرات UAV

تشاد | البدء في تشغيل طائرات UAV "أكسونغور – "Aksungur تركية الصنع.

أظهر مقطع فيديو صدر في 21 أبريل طائرة أكسونغور تحمل العلامات التشادية وهي تقلع من قاعدة أدجي كوسي الجوية في مطار نجامينا الدولي، وأفراد من القوات الجوية التشادية يتدربون في…

للمزيد

اليمن | إستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

اليمن | إستمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

قال الحوثيون السبت 27 أبريل، إنهم حاصروا ناقلة النفط الخام أندروميدا ستار (IMO 9402471) التي ترفع علم بنما والمملوكة سابقًا للمملكة المتحدة ، والتي كانت تبحر في البحر الأحمر يوم…

للمزيد

تقرير معهد ستوكهولم (SIPRI) الإنفاق العسكري العالمي يرتفع للعام التاسع.

تقرير معهد ستوكهولم (SIPRI) الإنفاق العسكري العالمي يرتفع للعام التاسع.

ارتفع الإنفاق العسكري العالمي للسنة التاسعة على التوالي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث بلغ 2443 مليار دولار، مع ظهور الحروب والتوترات المتزايدة وانعدام الأمن في أجزاء مختلفة من…

للمزيد

غينيا الاستوائية | دعم الجيش بمروحيات صينية مسلحة من طراز Z-9WEلتحديث قدراتها العسكرية.

غينيا الاستوائية | دعم الجيش بمروحيات صينية مسلحة من طراز Z-9WEلتحديث قدراتها العسكرية.

من أجل تحديث قدراتها العسكرية، حصلت غينيا الاستوائية مؤخرًا على طائرتين هليكوبتر مسلحتين من طراز Harbin Z-9WE من الصين. تم الإعلان عن عملية الاستحواذ من قبل الحزب الديمقراطي الحاكم في…

للمزيد

في بداية القرن العشرين وبعد بدء استخدام وسائط الاتصال اللاسلكية في صنوف القوات لأعمال القيادة والسيطرة بشكل واسع، بدأت الأعمال المعاكسة مثل الاستطلاع اللاسلكي والتشويش اللاسلكي تنفذ في الأعمال القتالية للقوات، وبعدها بدأ استخدام وسائط الكشف الراداري ووسائط الملاحة اللاسلكية وأنظمة توجيه وقيادة الأسلحة وقيادة هذه الأنظمة إلكترونياً، فقد بدئ باستخدام الاستطلاع اللاسلكي والمعاكسة الإلكترونية وعند البدء باستخدام الوسائط الكهروضوئية والوسائط التلفزيونية و الليزرية والصوتية المائية ، فقد ظهرت أعمال المعاكسة على هذه الأنظمة وتطورت وسائل الاستطلاع والمراقبة والمعاكسة لهذه الأنظمة .

 وفي الوقت نفسه بُدئ بوضع الإجراءات الخاصة بتأمين السرية ومعاكسة الاستطلاع اللاسلكي والحفاظ على قدرة عمل الوسائط اللاسلكية في ظروف تأثير التشويش المقصود وفي ظروف إستخدام الأسلحة الموجهة ذاتياً، وفي هذا المجال الإلكتروني نشبت معارك حقيقية أخذت فيما بعد تسمية الصراع الإلكتروني أو الحرب إلالكترونية وتطورت حالياً إلى الشكل المركب وأخذت التسمية اليوم (المعركة الإلكترونية) وساعد إستخدام وسائط الحرب الالكترونية على تحقيق نجاح الأعمال القتالية على اليابسة وفي الجو والبحر.

لقد أصبحت المعدات والأجهزة الالكترونية جزءاً هاماً في معظم أنظمة التسليح والعتاد العسكري وكذلك في الأنظمة الآلية للاستطلاع وجمع المعلومات عن العدو وكذلك لأنظمة القيادة والسيطرة والاتصال وجمع المعلومات (C³-I)، ورفعت هذه المعدات والإمكانات القدرة القتالية لوسائط الصراع المسلح وساعدت على القيادة والسيطرة على القوات والأسلحة.

وبسبب هذه التطورات الإلكترونية فقد برز دور الحرب الالكترونية وانبثق عنها عدد من الإجراءات الهامة مثل:
1. التجسس على الإشارة SIGINT.
2.التجسس الالكتروني ELINT .
3.إجراءات المعاكسة الالكترونية ECM .
4.إجراءات معاكسة المعاكسة الإلكترونية ECCM .
5.أعمال الدعم الالكتروني ESM 6.أعمال الدعم بالأشعة تحت الحمراء IRSM.
7.أعمال المعاكسة للأنظمة العاملة بالأشعة تحت الحمراءIRCM.
8.أنظمة استطلاع ومعاكسة الأسلحة والأنظمة العاملة بالليزر والأجهزة الكهروضوئية.
وتبع ذلك تطورات هامة في التكتيك المستخدم في الحروب والمعارك بشكل يتناسب مع تطور الأسلحة والمعدات ووسائط الحرب الإلكترونية حتى أدى إلى تغيير نظريات الحرب.
برز دور الحرب الإلكترونية في الحروب التي نشبت في كوريا وفيتنام وفي الحروب العربية الإسرائيلية سنة 1967م وحرب أكتوبر سنة 1973م وفي معظم النزاعات الدولية والحروب المحلية وتلا ذلك الدور الهام للحرب الإلكترونية في حرب الفوكلاند وحرب البلقان.

لقد أدى التزايد الكبير في دلائل فعالية الحرب الإلكترونية على جميع المستويات إلى إجبار القوات المسلحة في مختلف الدول لإعادة النظر جدياً في تقييم الحرب الإلكترونية وتنظيمها وتطويرها في مختلف ظروف المعركة واعتبارها سلاحاً أساسيا وليس تأمينياً فقط .
إن الاعتماد الكلي على الطيف الكهرومغناطيسي في تأمين الاتصال والقيادة والسيطرة ساهم في تطوير وسائط كشف الأهداف وقيادة الأسلحة وتوجيهها وخلق المناخ المناسب والشروط الملائمة لتطوير الحرب الإلكترونية ومعداتها خلال السنوات القليلة الماضية والمقبلة.
إن شبكات الاتصال والرادارات وكواشف وأنظمة الأشعة تحت الحمراء وأجهزة الليزر وأنظمتها والأنظمة التلفزيونية وأجهزة التسديد الإلكترونية كلها تستخدم جزءا معينا من الطيف الكهرومغناطيسي، كما أن جميع أنظمة الأسلحة الحديثة الموجودة والمخطط لإنتاجها مستقبلاً تعتمد على هذه الأنظمة الكهرومغناطيسية.

إن منطقة العمليات والمعارك مليئة الآن بآلاف الإشارات والنبضات نتيجة لعمل هذه الأنظمة الإلكترونية، لذلك كان هدف الحرب الإلكترونية هو استغلال هذه الظروف الإلكترونية والمواقف الالكترونية المعقدة واستخدامها إلى أبعد الحدود وهذا ما يسمى اليوم (المعركة الإلكترونية).
تستخدم تقنية الحرب الإلكترونية السلبية وأعمالها عادةً للحصول على المعلومات القيّمة عن مواصفات وطبيعة عمل أنظمة العدو، فمثلاً عند مراقبة شبكات الاتصال المعادية فهذا يعني الحصول على المعلومات المفيدة عن الحالة الراهنة أو المستقبلية المخططة لنشاط العدو.
كما إن الكشف السليم لرادارات العدو وكشف إشعاعات الأشعة تحت الحمراء والإشعاعات الليزرية للعدو يمكن أن تعطي إنذاراً مبكراً عن المعلومات الضرورية عن أنظمة وتسليح العدو وتمكن من اتخاذ الإجراءات المضادة المناسبة في الوقت المناسب .

أما إجراءات الحرب الإلكترونية الإيجابية وتقنياتها فتستخدم عندما تظهر الضرورة لإبطال الاستخدام الفعلي للطيف الكهرومغناطيسي من قبل العدو ، فمثلا يستخدم التشويش الضجيجي والخداعي لتحييد أو إبطال أو الحد من فعالية استخدام العدو لأنظمة القيادة والسيطرة والمراقبة وجميع المعلومات (1- C³ ) و كذلك لتحييد وإبطال الأنظمة الرادارية للعدو.
أما رقائق التشاف والكرات الحرارية ومقذوفات الأشعة تحت الحمراء والمقذوفات الدخانية والكيميائية فتستخدم لتضليل العدو وخداعه، أو لإبطال الباحثات الرادارية والحرارية والليزرية والكهروضوئية .
لقد ازداد تدفق الأسلحة الحديثة والمتطورة إلى دول العالم الثالث والدول الأخرى إلى حد جعل استخدام الحرب الالكترونية ضرورة ملحة ومفيدة، وفرض التطور السريع والحاد في متطلبات إنتاج معدات الحرب الإلكترونية وأنظمتها.
لقد بينت الحروب المحلية الأخيرة والنزاعات التي حصلت في أنحاء العالم أن اليد الطويلة في هذه الأعمال القتالية كانت للحرب الإلكترونية وإن استخدام معدات الحرب الإلكترونية بشكل صحيح وفي الوقت الحقيقي قد مكّن من تغيير وترجيح كفة الموازين العسكرية للجهة التي خططت ونفذت الحرب الإلكترونية بصورة صحيحة ونجاح كامل.

كما دلت الخبرات والتجارب أيضاً إنه يمكن ضياع هذه القدرة العالية و الفعالة للحرب الإلكترونية وتشتيتها بسهولة في حالة عدم توفير نظام دقيق وصارم لاستخدام وسائل الحرب الإلكترونية بشكل صحيح ومنسق مع صنوف القوات المسلحة الأخرى في المكان والزمان والوقت الحقيقي وحسب مراحل المعركة أو العملية، وهناك مثال حي عن نتائج عدم التنسيق في أعمال الحرب الالكترونية:
1. حصل في أثناء حرب الفوكلاند عام 1982 عندما قامت الطائرات الأرجنتينية (سوبراتاندارد) بإطلاق صواريخ (الاكزوسيت) (Exocet-AS.39) على حاملة الطائرات البريطانية (هيرمز) حيث استخدمت هذه الأخيرة التشويش السلبي وذلك بإطلاق قذائف (التشاف)(CHAFF) لتضليل وخداع الرأس الباحث للصاروخ (اكزوسيت) المنطلق باتجاه الحاملة، ولكن هذا الإجراء لم يكن مدروساً ومنسقاً مع الوحدات والسفن البريطانية الأخرى الموجودة في منطقة حاملة الطائرات (هيرمز) مما أدى هذا التشويش إلى انحراف الصاروخ عن مساره المقرر نحو الحاملة ولكنه أصاب السفينة البريطانية الأخرى (اتلانتك كونفيور) .
2. حصل في حرب أكتوبر 1973م عندما قامت وحدات الحرب الإلكترونية الإسرائيلية بتنفيذ التشويش السدي على شبكات الاتصال اللاسلكي العربية دون تنسيق مما أدى إلى التأثير والتشويش وإبطال الشبكات اللاسلكية الإسرائيلية نفسها بالإضافة إلى الشبكات العربية .
إن التطور الحالي في معدات الحرب الإلكترونية وأنظمتها يتجه نحو تصميم وإنتاج أنظمة حرب إلكترونية متكاملة وآلية تتضمن مجموعات حرب إلكترونية سلبية وإيجابية مع إمكانية ربطها وتوصيلها مع جميع الوسائط الالكترونية الأخرى المتوفرة ومع جميع أنظمة الأسلحة عن طريق نظام آلي لنقل المعطيات والأوامر تستخدم فيه الحواسيب الإلكترونيـة وتقـاد وينسـق عملهـــا من قبـل مراكـــز قياده واحـدة C1C
Command Information and Control center وبالتنسيق الفوري والمباشر مع صنوف القوات المسلحة الصديقة الأخرى المتواجدة في المنطقة الواحدة.
لقد تميز العصر الراهن بسمة التقدم التقنى الكبير الذى حدث بصفة خاصة فى المجال العسكرى حيث ظهر التطور واضحا فى المجال التقنى مما أدى إلى ظهور معدات وأنظمة حربية متطورة وكان للحاسوب دور هام فيها.

ومن أهم الأنظمة الحربية المتطورة:

- الصورايخ الباليستية عابرة القارات الحاملة للرؤوس النووية الإسترايجية والتكتيكية بعيدة ومتوسطة المدى والتى تحملها الطائرات والسفن الحربية والغواصات والتى تطلق من القواعد الأرضية.

- الصورايخ الموجهة (إلكترونيا أو حراريا) أرض/أرض، أرض/جو، جو/جو، أرض /سطح، سطح/جو سطح/سطح، وكذلك الصواريخ تحت السطح/سطح إلى الصورايخ والقنابل الذكية.

- التطور الكبير فى أسلحة الدقة العالية والتى منها:
1. منظومات السطح الضارب.
2. منظومات الكشف البعيد.
3. منظومات السيطرة على الدفاع الجوى لحاملات الطائرات.
4. منظومات السيطرة على مجمعات الصورايخ .
5. المنظومات التلفزيونية لقيادة أسلحة الدقة.
6. القنابل الفراغية والقنابل الهدامة للتدمير الشامل.
7. التطور فى أسلحة التفجير والتى أهمها التفجير الحجمى V D W
أو مايسمى قنبلة الوقود الغازى 8.التطور فى قنابل الملاجئ الحصينة 9.التطور فى قنبلة الإشعاع الحرارى

10.التطور فى القنبلة المضادة للإلكترونات.

11. التطور فى قنابل امتصاص الأكسجين.
12.التطور فى القنابل الموجهة لشل قدرات الرادارات وأجهزة التشويش المضادة له.
13.التطور الكبير فى الطائرات المسيرة بدون طيار عن بعد للاستطلاع والقنص.
14.التطورات الكبيرة فى التقنيات والمعدات والأنظمة الإلكترونية مثل الرادار (أرضي .جوى.بحري) والحواسيب الإلكترونية واستخداماتها الواسعة فى المجالات العسكرية وخاصة فى أنظمة القيادة والسيطرة وتوجيه الأسلحة وفى الاتصالات اللاسلكية ذات التقنية العالية والأنظمة الكهرومغناطيسية وأنظمة الأشعة تحت الحمراء وأنظمة وأسلحة الليزر.
15 . التطور الكبير فى صناعة الطائرات والدبابات والغواصات وتجهيزاتها الإلكترونية والأسلحة التقليدية الأخرى بصفة عامة.
16. التطور الكبير فى الأجهزة المسيرة عن بعد والروبرتات للتحرك فى أى مكان من ساحات القتال وفى المدن(من روبورتات على هيئة آليات صغيرة، أو حشرات أو ثعابين أو على هيئة أسماك للعمل ضد السفن وغيرها)

وأدي هذا التطور السريع إلى البحث المستمر لاكتشاف ووضع أساليب وطرق استخدام وقيادة هذه الأنظمة والمعدات الحديثة فى الصراعات العسكرية وهكذا نشأت أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات وجمع المعلومات وباستخدام الحاسوب أيضا ( C4I ـ C3I ) وإرباك نظم السيطرة للقوات المعادية بأعمال التشويش الإلكتروني وأعمال التدمير بوسائل النيران المختلفة.
وقد ظهر أخيرا مصطلح جديد يسمى حرب المعلومات ( I W ) INFORMATION WARFARE فتبنته الدول المتقدمة وسعت إلى تطبيقه فى المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية ثم تطور وظهر مصطلح أوسع من حرب المعلومات وهو مايسمى بالعمليات المعلوماتية I . O INFORMATION OPERATION ونتيجة للتطورات السريعة في بنية الصراع فقد أدى هذا إلي تطبيق العمليات المعلوماتية فى المجال العسكرى كنتيجة لـ:
1. انتشار أنظمة الأسلحة والأجهزة العسكرية التي تعتمد فاعليتها على دقة وحداثة المعلومات المستخدمة. 2.اعتماد أنظمة الأسلحة والأجهزة العسكرية على أنظمة معلومات عالمية تسيطر عليها دول أخرى مثل النظام الملاحة العالمي( GPS - أنظمة الاستطلاع والاتصالات بالأقمار الصناعية).
3. استخدام العمليات المعلوماتية كسلاح ردع من قبل الدول التي تمتلك المعلومات التقنية وتسيطر على أنظمة المعلومات العالمية.
4. ضعف السيطرة على انتشار المعلومات.
5 . مخاوف الدول المتقدمة تقنياً والتى تعتمد بناها التحتية كثيراً على أنظمة المعلومات من تعرض أنظمة معلوماتها للتخريب .
وبربط المفاهيم بين الحرب الإلكترونية وحرب المعلومات والعمليات المعلوماتية فأنه يمكن تحقيق مايلى:
1. منع تدفق المعلومات بين قادة العدو ووحداتهم.
2. تشويه معلومات العدو عن ميدان المعركة .
3. منع الدول من الحصول على معلوماتنا .
وفي هذه المقالات سنتناول التعريف بالحرب الاليكترونية الجوية كسلاح تأمين (معاون) على القتال وتوضيح الدور المطلوب من باقي الأسلحة والقوات لتنسيق التعاون لتحقيق أكبر فائدة من استخدام الحرب الإليكترونية.

{facebookpopup}

Pin It

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive
 

 

 

المتواجدون بالموقع

745 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

خدمة التغذية الأخبارية لمجلة المسلح

 

 

 

 

 

  

قائمة البريد

أشترك فى القائمة البريدية لأستقبال جديد المجلة

 

كلمة رئيس التحرير

جيش بلادي

جيش بلادي

من جغرافيا متناثرة لوطن مُمزّق.. بعدما دبّ اليأس في النفوس وانحسرت المقاومة باستشهاد رمزها، واستباحة…

للمزيد

الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30

 

 

كلمة مدير التحرير

على هامش الذكرى...

على هامش الذكرى...

الحياة مليئة بالتجارب التي غالبا ما تترك آثارا عميقة في دنيا الشعوب، إذ ليس غريبا…

للمزيد