حقق مصممو الصواريخ الروسية نجاحا فيزيائيا نوعياً واختبروا مؤخراً صاروخاً اصطلحوا تسميته “تسيركون” استطاع السير بسرعة تفوق سرعة الصوت بثمانية أضعافها وأثبتت التجربة، أن صاروخ "تسيركون" قادر على التحليق بسرعة 8 "ماخ" أو 2.6 كيلومتر في الثانية "يعادل 1 ماخ 331 مترا في الثانية" وذكرت وكالة “تاس” نقلا عن مصدر في
مجمع الصناعات الحربية الروسي رفض الكشف عن هويته، أن أهم ميزات “تسيركون” أنه “مخصص لإطلاقه من نفس المنصات المستخدمة لإطلاق صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” المجنحة، ولا يتطلب تصميم منصات جديدة مما يقلل من كلفة إنتاجه.
وأضاف المصدر “الصاروخ الجديد الذي اختبرناه، مضاد للسفن وبلغت سرعته المسجلة 8 ماخ، وهي وحدة قياس السرعة الفرط صوتية وتحسب استناداً إلى سرعة الصوت والارتفاع عن السطح” ويصل مدى صاروخ "تسيركون" الروسي الجديد إلى مسافة 300 — 400 كيلومتر.
جرت التجارب الأولى للصواريخ الجديدة في بداية هذا العام، وقد يتم تزويد الطراد النووي "بطرس الأكبر" بها بحلول عام 2018، ويمكن إطلاق الصواريخ من السفن والأرض والغواصات، وتستطيع الصواريخ في غضون. 2.5 دقيقة أن تقطع مسافة 250 كم، وسرعتها تفوق سرعة رصاصة القناص