نقلت وكالة رويترز نقلا عن مصادر حكومية أمريكية أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة جوية في تونس للقيام تستخدمها لعمليات طائرات بدون طيار نوع ريبير MQ-9 Reaper، حسبما نقلت وكالة "رويترز" وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت في وقت سابق برصد طائرات أمريكية بدون طيار وعسكريين أمريكان في قاعدة جوية بجنوب تونس
في يونيو الماضي مشيرة إلى أن ذلك يأتي كجزء من الاستراتيجية الأمريكية لنشر طائرات بدون طيار وطواقم صغيرة في منشآت عسكرية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقرب من المناطق الخطيرة، للقيام بعمليات ضد من يشكل خطراً على الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن طائرات "رييبر" بدون طيار تابعة لسلاح الطيران يشغلها حاليا أمريكيون وتستخدم حاليا للمراقبة فقط. وتملك مثل هذه الطائرات غير المأهولة إمكانات حملة أسلحة.
وقال الكولونيل في الجيش الأمريكي مارك تشيدل المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا - أفريكوم "يوجد عسكريون أمريكيون يعملون مع قوات الأمن التونسية في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات من مصادر متعددة وتشمل منصات جوية".
وقال تشيدل إن تونس، وهي شريك وثيق لواشنطن في مكافحة الإرهاب، طلبت معدات عسكرية ودعم تدريبي ومعلومات من واشنطن بعد هجمات مميتة نفذها متشددون العام الماضي، وتسلمت تونس أكثر من 250 مليون دولار في شكل مساعدات أمنية.
وكان وزير الدفاع فرحات الحرشاني قال في تصريح لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء الرسمية أن "تونس تحصلت من الولايات المتحدة الأمريكية على طائرات استطلاع واستعلام، وعلى منظومة طائرات دون طيار تم وضعها على ذمة جيش الطيران بالتعاون مع حكومة هذا البلد، وذلك قصد تدريب أفراد الجيش واستعمال هذه التجهيزات في مراقبة الحدود الجنوبية وكشف أية تحركات مشبوهة".