شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت، على الوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك وقف التهجير القسري لسكان القطاع، وأنه "لا يجب فصل مستقبل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس".
وأضاف في مستهل أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض، أن "استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية يرفع نسبة اندلاع صراع إقليمي"، محذراً من مغبة التهجير؛ لأنه يعد "مخالفاً للقانون الدولي"، كما أشار إلى أن الحديث عن التعامل الأمني مع القطاع دون تطبيق حل الدولتين يعد "مضيعة للوقت".
وتابع: "بدأت الدول الغربية التجاوب مع تنظيم مؤتمر دولي للسلام للتعامل مع الصراع يقوم على حل الدولتين، رغم المواقف الصادمة، إلا أن الرأي العام يمر بحالة الاستفاقة".
وأردف: "حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست الأولى، إسرائيل تمنت منذ احتلالها القطاع أن يهجر السكان القطاع أو أن يتم تهجيرهم"، فيما انتقد تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على سكان القطاع.
ولفت أبو الغيط إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 11 ألفاً مدنياً في قطاع غزة، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال في حملة تطهير عرقي وإبادة على مرأى العالم"، موضحاً أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "فشل" في إعفاء المدنيين من شر الحملة الإسرائيلية البشعة وتقييد يد إسرائيل التي تبرر ذلك بحق الدفاع عن النفس.