أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا أن قمرا اصطناعيا تابعا للإتحاد يقوم بإنتاج خرائط لمساعدة فرق الانقاذ ودعماً للاستجابة للفيضانات المأساوية التي ضربت ليبيا وقالت البعثة على صفحتها بفيسبوك إن القمر الصناعي "كوبرنيكوس" يوفر معلومات جغرافية
مكانية ضرورية لمساعدة فرق الإنقاذ على التنسيق ودعم الأشخاص الأكثر تضرراً.
وكان أوروبا قد أطلقت القمر الصناعي كوبرنيكوس- سنتينال 1A في 3 أبريل/ نيسان 2014 الذي يعد الأول من نوعه لمراقبة التطورات البيئة ومخلفات الكوارث الطبيعية، مما سيجعل منه قاعدة استشارية مهمة لتطوير التشريعات البيئية والتفاعل مع الطوارئ وتكمن مهمة القمر في مراقبة الجليد البحري والتسربات النفطية واستخدامات الأراضي والتفاعل مع حالات الطوارئ مثل الفيضانات والزلازل.
ويدور القمر الصناعي الآن على ارتفاع 693 كيلومترا فوق سطح الأرض. ويحمل هوائي رادار طوله 12 مترا وله جناحان من الألواح الشمسية طول كل منهما 10 أمتار.
وتصف وكالة الفضاء الأوروبية مشروع كوبرنيكس- الذي تعهد الاتحاد الأوروبي والوكالة بتمويله بنحو 8.4 مليار يورو (11.5 مليار دولار) حتى عام 2020- بأنه أكثر البرامج طموحا لمراقبة الأرض حتى يومنا هذا.