سارعت عدد من الدول إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى ليبيا، بعد أن ضربها الإعصار “دانيال” المدمر، الذي هاجم مدن شرق ليبيا، وأحدث خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في تلك المدن وتحديدا في مدينة درنة
وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا، حيث تحركت قافلة ضخمة للجيش المصري، بريا، إلى المناطق المنكوبة في ليبيا للمساعدة في عمليات البحث والانتشال، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة كما أصدر الرئيس المصري، توجيهاته بتجهيز حاملة الطائرات “ميسترال” للعمل كمستشفى ميداني في ليبيا.
ووجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول التي اجتاحت شمال شرقي ليبيا وخلفت عشرات الضحايا.
ووجه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، حيث تتلاحق طائرات المساعدات الإماراتية على مطارات شرق ليبيا لتقديم يد العون والمساعدة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية عن إرسال ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى ليبيا، بعد أن أدى فيضان هائل ناجم عن أمطار غزيرة إلى مقتل آلاف الأشخاص في مدينة درنة وأرسلت تركيا مساعدات طبية إضافية شملت مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية إضافية إلى ليبيا، بالإضافة إلى 148 شخصا إضافيا على متن سفينة.
كما فتحت الجزائر جسرا جويا لنقل المساعدات الإنسانية الهامة والمطلوبة إلى المناطق المنكوبة بدولة ليبيا جراء الفيضانات التي مست البلاد.
وأعلنت السفارة الليبية في سلطنة عمان، أن السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عُمان، أصدر أوامره بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المناطق المتضررة بسبب اعصار دانيال.
وأرسلت الإدارة الوطنية للحماية المدنية الإيطالية، شحنة جديدة من عناصر الإنقاذ والمواد الإغاثية للتعامل مع حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات الغزيرة التي ضربت ليبيا.
وأعلن الجيش الكويتي، اليوم الخميس، إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية التابعة للقوة الجوية الكويتية من قاعدة عبدالله المبارك الجوية ضمن الجسر الجوي لمساعدة منكوبي إعصار (دانيال) في ليبيا وعلى متنها 41 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة.
وقالت وزارة الدفاع الكويتية، إن هذه المساعدات تأتي بتنظيم ودعم جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وتنسيق وإشراف وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية والدفاع.
وأرسلت الأردن، الأربعاء، طائرة تحمل مواد إغاثية ومعدات للمناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال في ليبيا، وأفادت السفارة الليبية في عمان، بأن الهيئة الخيرية الهاشمية قامت بالتنسيق مع سلاح الجو الملكي بتجهيز وتسيير طائرة تحمل مواد إغاثية طارئة تتكون من الخيم، والبطانيات، والفرشات، والطرود الغذائية إلى المناطق المتضررة جراء السيول.
واستقبلت العاصمة طرابلس فريقاً فلسطينياً للتدخل والاستجابة العاجلة اليوم الخميس، وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الفريق سيبدأ مهمته الإغاثية الإنسانية بالمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ التي تنفذ في المناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال شرق البلاد.
وأرسلت تونس طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات إلى ليبيا، في إطار التضامن التونسي مع الشعب الليبي، وتضمنت المساعدات التي تم إرسالها طاقماً طبياً من اختصاصات متعددة، بالإضافة إلى عدد من الأطباء والمسعفين من الهلال الأحمر التونسي، إلى جانب جملة من المستلزمات الطبية.
وأرسلت أسبانيا فريق فني إسباني مختص في عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث، ويرافق الفريق الإسباني المجهز بعدد 2 درون متطورة و2 جهاز استشعار، عدداً من كلاب الأثر المدربة على عمليات البحث والانتشال عن الجثث تحت الماء والأشخاص المفقودين، وبالفعل وصل الفريق إلى درنة بعد ظهر اليوم وباشر مهام عمله.
كما أرسلت ألمانيا طائرتين عسكريتين محملتان بـ 30 طن من معدات البحث والإنقاذ وصلا اليوم الخميس إلى مطار بنينا للمساعدة في جهود إغاثة ضحايا إعصار دانيال.
كما قدمت فرنسا فريقا طبيا مؤلفا من 53 طبيبا، في حين أرسلت إيطاليا ثلاث طائرات هليكوبتر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، في حين أرسلت هولندا ثلاث طائرات هليكوبتر وخبراء في تكنولوجيا المعلومات والخرائط والخدمات اللوجستية.
وقدمت دول رومانيا وفنلندا وهولندا مساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ومستشفيات ميدانية ومستلزمات الإيواء وخزانات مياه، إضافة إلى 80 مولدا كهربائيا .