مجلة المسلح - ليبيا | ضمن تصنيف GFP السنوي لأقوى جيوش العالم 2023 ليبيا تحتل التصنيف الرابع عشر عربياً والعاشر افريقياً والثمانون عالمياً.

حل الجيش الليبي فى المركز الرابــ14ـع عشر عربياً والمركز العاشـ10ـر على مستوى جيوش الدول الافريقية والمركز الثمانـ80ـون عالمياً وتحصلت ليبيا على درجة 1.4718 في مؤشر القوة Pwrindex ويذكر الموقع بأنه قد تم تحديث وادخال المعلومات عن ليبيا في 09/01/2023

يصنف موقع globalfirepower "غلوبال فاير باور" الأمريكي في مراجعته GFP السنوية لهذا العام 2023 ما مجموعه 145 جيشا حول العالم ، ويحدد ترتيب دول العالم على أساس القوة النارية المتاحة حاليا , ويتفاوت درجة مؤشر القوة لدولة معينة (PwrIndx) بدرجات متفاوتة وتعتبر الدرجة 0.0000 "مثالية" وذلك اعتمادا على حجم القوة العسكرية المعلنة، التي يمكن لكل دولة في العالم أن تستخدمها في الحرب البرية، أو البحرية، أو الجوية، باستخدام الأسلحة التقليدية ,ويستخدم موقع GFP أكثر من 60 عاملاً هذا العام في تصنيفه لتحديد درجة مؤشر القوة للدول ويتم تقييم كل دولة على أساس القيم الفردية والجماعية الرسمية التي تتم معالجتها من خلال الصيغة الداخلية الخاصة بموقع جلوبال فاير باور للحصول على درجة "PwrIndx" الخاصة به, وبناءا على تلك القيم يتم تقدير التصنيف النهائي.

وهذا التصنيف النهائي يسمح أيضًا للدول الأصغر والأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية بالتنافس مع الدول الأكبر والأقل نموًا وبذلك يقدم الموقع نظرة غير منحازة إلى القوة العسكرية التقليدية للدول الداخلة في التصنيف.

التصنيف لا يشمل الأسلحة النووية التي تملكها عدد من الدول الواردة في قائمة أقوى جيوش العالم، وهو ما يعني أن التصنيف النظري لقوة الجيوش، ربما يتغير، عندما تخوض جيوش الدول حروبا حقيقة فيما بينها او حروبا ضد الارهاب وهو ما يفسر تفاوت الترتيب وتباينه.

تشمل معايير التصنيف النظري لقوة الجيوش على مجموعة من العوامل تشمل موقع الدولة الجغرافي، وحجم الأسلحة، التي تمتلكها، والاستعداد القتالي، وامتلاك قواعد عسكرية، كما أن المنشآت والتحصينات الدفاعية، وهذه في مجملها تعد من أهم العوامل، التي يتم الاستناد إليها في تصنيف قوة الجيوش".

يعمل الموقع بآلية مميزة قد يستغربها الكثيرين من حيث الترتيب الذي يعتمده التصنيف وتقدم دول قد تكون في الظاهر اقل قوة من اخرى وتسبقها في الترتيب ، وهنا يجب توضيح أن خبراء موقع “غلوبال فاير باور” يعتمدون على أكثر من 60 عاملًا لتحديد درجة مؤشر القوة تتفاوت بحسب امكانات الدول وهي تشكل في مجموعها قوة تلك الدولة وتفوقها في التصنيف وتشمل تلك العوامل مقارنات القوى الصاعدة والتحالفات القائمة وتصنيفات التكتلات الاقليمية كالاتحاد الأفريقي (AU) والاتحاد الأوروبي (EU) والدول الأعضاء في حلف الناتو , وكان لعدد القوى العاملة الصالحة للخدمة العسكرية النشطة سنويًا والاحتياطيات النشطة شبه العسكرية دور مهم أيضا في حساب مؤشر القوة العالمي

وتدخل في التصنيف بشكل رئيسي العدة والعتاد و المعدات العسكرية المعتمدة في الجيوش كالسلاح الجوي بما فيه من الطائرات المقاتلة بمختلف مهامها الاعتراضية والهجومية وطائرات النقل والمروحيات الهجومية والمخصصة للنقل وكذلك أسلحة ومعدات القوات البرية مثل الدبابات ومركبات القتال المدرعة ذاتية الدفع والمدفعية المحمولة والمجرورة وقوات الصواريخ بأنواعها وفقا لمهامها وأيضاً قوة الأسطول البحري من حاملات الطائرات وحاملة المروحيات والغواصات ومدمرات الغواصات والسفن الحربية وسفن الانزال وزوارق الدورية الساحلية

كما أن هناك بند أساسي يؤخذ به في التصنيف وهو ما يتعلق بالأمور المالية وميزانيات الدفاع والديون الخارجية للدول وقوتها الشرائية (PPP) وما لديها من إحتياطيات النقد الأجنبي والذهب.

ويأخذ التصنيف في الإعتبار الموقع الجغرافي واللوجستيات والمطارات والموانئ والمحطات الرئيسية القوة البحرية التجارية شبكة السكك الحديدية وشبكة الطرق الساحلية والداخلية والممرات المائية ومدى تغطيتها وأمكانية إستخدامها بفعالية وكذلك الموارد الطبيعية وإنتاج النفط واستهلاكه أيضا دور مهم في التصنيف مع التركيز على احتياطيات النفط المؤكدة للدول المصنفة.