وصفت الصين تقريرا لوزارة الدفاع الأمريكية عن قدراتها العسكرية يؤكد أنها تتدرب "على الأرجح" على استهداف مواقع أمريكية في المحيط الهادىء، بأنه "غير مسؤول" وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ إن التقرير السنوي المخصص لأعضاء
الكونغرس وصدر الخميس الماضي "افتراضي وغير مسؤول"، مؤكدا أن التقرير يزدري بالوقائع ازدراء شاملا.
وأضاف المتحدث: "نحض الولايات المتحدة على التخلي عن هذه العقلية البائدة للحرب الباردة والكف عن نشر مثل هذه التقارير غير المسؤولة سنة بعد سنة".
وذكر التقرير أن بكين تستفيد من نفوذها العسكري والاقتصادي والدبلوماسي لبسط هيمنة إقليمية، وقد طورت على الأرجح قدرات سلاحها الجوي على مهاجمة أهداف بعيدة في القارة الصينية، مضيفة أنه في السنوات الثلاث الأخيرة، وسع الجيش الصيني سريعا مناطق تحرك قاذفاته وتدرب على الأرجح على ضرب أهداف أمريكية أو حليفة، كما ذكر التقرير.
وأكد التقرير أن بكين يمكن أن تواصل توسيع مجال تحركها وإثبات قدرتها على ضرب القوات الأمريكية والحليفة في المحيط الهادىء، بما في ذلك في غوام.
وأوضح أن قاذفات صينية من نوع "اتش-6 كاي" عبرت العام الماضي للمرة الأولى على مقربة من جزيرة أوكيناوا اليابانية (جنوب غرب الأرخبيل).
وتقدر وزارة الدفاع الأمريكية ميزانية الجيش الشعبي الصيني بـ190 مليار دولار (166 مليار يورو)، وهو رقم يفوق المبلغ (154.3 مليار دولار (135 مليار يورو) الذي أعلنته بكين، لكنه أيضا لا يقارب الـ700 مليار دولار (613 مليار يورو) التي رصدها الكونغرس الأمريكي للميزانية السنوية للبنتاغون.