تستعد الحكومة الكندية للخروج من صفقة مع بوينج لشراء 18 طائرة من طراز اف / ايه - 18 اي / اف سوبر هورنيت وهى ضربة كبيرة لمستقبل طائرة بوينغ وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على الوضع لوكالة رويترز ان الحكومة الكندية ستعلن الاسبوع المقبل عن خططها للشروع في شراء مؤقت ل F / A-18
هورنت س من استراليا، محطمة آمال بوينغ لبيع سوبر هورنيت وتعتزم كندا شراء طائرات سوبر هورنيت جديدة لسد الفجوة بين أسطولها القديم من طراز سف-18 و طائرات مقاتلة جديدة ولكن بعد ان قدمت بوينج شكوى قانونية اتهمت شركة الطيران الكندية بومباردييه باطلاق الطائرات التجارية فى السوق الامريكى فان مسئولى الحكومة الكندية - بمن فيهم رئيس الوزراء جستن تروداو - اوقفوا عملية الشراء وبدأوا يبحثون عن خيارات اخرى.
وقال مسؤولون من وزارة الدفاع الوطنى الكندية انهم لن يعلقوا على هذه الشائعات ولم تصدر هيئة الخدمات العامة والمشتريات في كندا، التي ستتناول أي عملية شراء، تعليقا على التقرير كما رفضت بوينغ التعليق على تقرير رويترز.
وقال قائد سلاح الجو الملكي الكندي الجنرال مايكل هود فى حديثه الى دفاع نيوز الشهر الماضى انه اذا اشترت المقاتلة هورنيت من استراليا فان الحكومة الكندية سوف تضطر الى الاستثمار فى عمرة مد حياة الطائرات التى تفي بنهاياتها الهيكلية ومن المرجح أن تلتقط تقنيات L3، التي عملت على طائرات سف-18 سابقاً.
إن قرار عكس المسار على صفقة سوبر هورنيت يمكن أن يكون له انعكاسات هائلة على المنافسة في كندا وعلى المقاتلة في المستقبل عندما أعلنت الحكومة شراء سوبر هورنت المؤقت في عام 2016، كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره توبيخ لشركة لوكهيد مارتن في F-35 وعلامة على أن سوبر هورنيت كان على المسار السريع للفوز في المنافسة في كندا.
وأدت التوترات المستمرة بين كندا وبوينغ إلى فتور من خلال تلك الرؤية، مما عزز ليس فقط فرص طائرة لوكهيد F-35، ولكن أيضا فرص يوروفايتر تايفون وساب غريبن إي وداسو رافال للفوز بالعقد.