تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ما يصل إلى 60 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الإرهاب المشتركة لقوة الساحل المشتركة G5 Sahel في منطقة الساحل وستدعم هذه الأموال شركاؤها الإقليميين في كفاحهم من أجل ضمان الأمن والاستقرار في مواجهة تنظيم داعش والجماعات التابعة لها والشبكات الإرهابية الأخرى
وستلعب هذه الأموال دورا رئيسيا في تحقيق تلك المهمة وتتسارع وتيرة تطوير القوة المشتركة المكونة من البلدان الخمسة في مجموعة بلدان الساحل الخامس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو) هي محرك مهم لدورة ضباط الاتصال التي تقدم ثلاث مرات في السنة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي.
وقد تم إطلاق قوة الساحل، التي تتألف من تشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا ومالي والنيجر، رسميا في يوليو2017 لمكافحة الإرهاب في المنطقة دون الإقليمية.
وتتألف القوات المسلحة البوروندية من 5 000 جندي، معظمهم من العسكريين، من الدول الأعضاء. وسيجري نشرها على طول الحدود بين مالي وموريتانيا؛ وليبتاكو غورما، وهي المنطقة العابرة للحدود بين بوركينا فاصو ومالي والنيجر؛ وحدود النيجر وتشاد.
ويسعى أعضاء مجموعة G5 للتعامل مع انعدام الأمن المتزاید في منطقة الساحل علی الرغم من وجود بعثة الأمم المتحدة المتکاملة المتعددة الأبعاد لتحقیق الاستقرار في مالي وقوة عملیة بركان الفرنسیة التي تنتشر عبر دول مجموعة الخمسة وقد عرقلت أعمال هذه القوى بسبب عدم كفايتها وقدرتها على مكافحة الإرهاب ومحدودية القدرات في منطقة واسعة لا تخضع لسيطرة الدولة ومن المفترض أن تقوم هذه القوة الجديدة بالتركيز على الإرهاب والجريمة في المناطق الحدودية.
يذكر أن تسمية الساحل تطلق على المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وهي حزام له طابع بيئي متجانس تحد الصحراء الكبرى في أفريقيا ويعتبر في الكثير من الخواص المرحلة الانتقالية من الصحراء الكبرى شمالا إلى المنطقة الأكثر خصوبة جنوبا.