أختتمت أمس فعاليات التدريب الجوي المصري السعودي المشترك فيصل 11 والذي شاركت فيه عناصر من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي السعودي، واستمر على مدار عدة أيام وتضمنت المراحل الأولى للتدريب العديد من الأنشطة والفعاليات لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات لمختلف أساليب القتال الجوي وتنفيذ العديد
من الطلعات المشتركة وصقل مهارات مجموعات القيادة والسيطرة على سرعة رد الفعل وتخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية.
وقد شملت المناورات الختامية على رماية بالذخيرة الحية وعدد من التكتيكات العسكرية الجوية المختلفة، بإشراك مجموعة من أحدث الطرازات من الطائرات متعددة المهام من طراز الرافال و أف 16 و ميراج 2000 المصرية، وطائرات أف 15 السعودية، والتي نفذت مهام الحماية والاعتراض الجوي لصد هجوم جوي معادٍ ضد أحد الأهداف الحيوية، بالإضافة إلى الهجوم على عدد من الأهداف المعادية والقضاء عليها وتدميرها.
وأكد قائد القوات الجوية المصرية، الفريق الطيار يونس السيد المصري، على أهمية التدريبات والمناورات المشتركة التي تساهم في تبادل الخبرات والوصول إلى أعلى درجات الاستعداد والكفاءة القتالية. وأشار إلى أن القاهرة والرياض تحرصان على أهمية التكاتف للقضاء على الإرهاب من أجل الحفاظ على التنمية واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
من جهته عبر قائد القوات الجوية الملكية السعودية المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن صالح العتيبي في الختام، عن فخره بالأداء المبهر للمشاركين كافة بالمناورات، والذي عكس الاحترافية العالية وقوة الانسجام في أداء المهام المنوطة بالقوات الجوية لدى البلدين، معربا عن شكره وتقديره للقوات الجوية المصرية على نجاح المناورات. كما أوضح قائد التمرين، المقدم الطيار الركن عبد الرحمن الشهري، أن الأهداف من هذه المناورات تحققت على أكمل وجه.