فى إطار دعم العلاقات العسكرية المتميزة بين القوات المسلحة المصرية والكورية أكد المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، وصول فرقاطة إلى قاعدة الإسكندرية البحرية برأس التين قادمة من كوريا الجنوبية، بعد إتمام إجراءات استلامها.وقال مسؤول عسكري مصري الفرقاطة أهديت إلى مصر في إطار دعم
العلاقات العسكرية المتميزة بين القوات المسلحة المصرية والكورية، وجهود القيادة السياسية لكلا البلدين ودعمهما القوى لتعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات".
كما أوضح المتحدث العسكري المصري أنه "تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي، ليكونوا قادرين على تنفيذ كافة المهام التي تسند إليهم"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفرقاطة " قطعت مسافة 15 ألف كم أثناء رحلة العودة إلى مصر، تخللها تنفيذ تدريبات مشتركة قوات البحرية الكورية الجنوبية والبحرية الهندية".
هذا وكشف قائد القوات البحرية المصرية، أحمد خالد، قبيل وصول الفرقاطة إلى الإسكندرية، عن "تنفيذ القوات البحرية المصرية تدريبات مشتركة لأول مرة في جنوب شرق آسيا مع القوات البحرية لكوريا الجنوبية، وفي المحيط الهندي مع البحرية الهندية، وفي شمال المحيط الأطلنطي مع البحرية الفرنسية".
وتتميز الفرقاطة القادمة من كوريا الجنوبية، والتي أطلق عليها اسم "شباب مصر"، بالقدرات القتالية العالية من المدفعيات مختلفة الأعيرة، وقدرة الإبحار لمسافة 4500 ميل بحري، وبسرعة تصل إلى 32 عقدة بحرية، وتصل حمولتها الكلية إلى 1240 طنا، كما يمكنها إطلاق الطوربيدات وقذائف الأعماق، ومزودة بأحدث الأنظمة الملاحية .
وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي بذل خلالها رجال القوات البحرية الجهد والعرق للتدريب والعمل على جميع التقنيات المزودة بها الفرقاطة، ليكونوا قادرين على تنفيذ كافة المهام التي تسند إليهم من القيادة العامة للقوات المسلحة.
