وقاية كيماوية
جوانب من فعاليات التواصل الإيجابي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية شاركت ليبيا خلال الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر/ 2010 ف في التمرين الدولي المعنون ( تمرين المساعدة الثالث ASSISTEX 3)
جوانب من فعاليات التواصل الإيجابي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية شاركت ليبيا خلال الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر/ 2010 ف في التمرين الدولي المعنون ( تمرين المساعدة الثالث ASSISTEX 3)
كان النمساويون أول من أدرك أن ( التنصت ) واستقبال الرسائل اللاسلكية هما من أنجح وسائل التجسس للاطلاع على الوضع السياسي والعسكري للعدو.. تلك المهمة الصعبة والشاقة التي كانت تسند سابقا إلى العملاء والجواسيس ومحاولاتهم الخطيرة والمكلفة.
في بداية القرن العشرين وبعد بدء استخدام وسائط الاتصال اللاسلكية في صنوف القوات لأعمال القيادة والسيطرة بشكل واسع، بدأت الأعمال المعاكسة مثل الاستطلاع اللاسلكي والتشويش اللاسلكي تنفذ في الأعمال القتالية للقوات، وبعدها بدأ استخدام وسائط الكشف الراداري ووسائط الملاحة اللاسلكية وأنظمة توجيه وقيادة الأسلحة وقيادة هذه الأنظمة إلكترونياً، فقد بدئ باستخدام الاستطلاع اللاسلكي والمعاكسة الإلكترونية وعند البدء باستخدام الوسائط الكهروضوئية والوسائط التلفزيونية و الليزرية والصوتية المائية ، فقد ظهرت أعمال المعاكسة على هذه الأنظمة وتطورت وسائل الاستطلاع والمراقبة والمعاكسة لهذه الأنظمة .
من المعلوم انه يوجد هناك العديد من الأسس والمبادئ الهامة التى من خلالها يتم انشاء الجيوش الذكية، ومن أهم تلك الأسس هى عملية البحث عن مقومات وأولويات تلك الجيوش واستخراجها، ومن ثم نقلها، إضافة إلى تحديد عناصرها ومعرفه مفاهيمها،
ما أن ظهرت الأسلحة النارية للوجود حتى بدأت المحاولات لتحسين فعالياتها خصوصاً في مجالي الدقة وسرعة الرمي، فبعد أن أدرك بعض العسكريين قدرات الأسلحة الجديدة أخدوا يفكرون بأسلحة يستطيع بواسطتها شخص أو اثنان من القيام بما كان يفعله عشرة من رماة البندقية القديمة، ولكن التحسين ظل بطيئاً رغم العديد من الأفكار الجديدة