شهد المعرض الدولي للطيران بمراكش مشاركة شركة “بايكار” التركية في العرض الأول للطائرة المسيرة الشبحية “كيزيل إلما” من الجيل الخامس هذا العرض لم يكن مجرد استعراض تقني عادي، بل كان بمثابة إعلان صريح عن طموح الرباط في خوض

غمار الثورة التكنولوجية العسكرية، وفتح فصل جديد من العلاقات الاستراتيجية والتكنولوجية مع تركيا.
جاء الحدث كخطوة فاصلة في مسيرة تحديث منظومة الدفاع المغربية؛ فالمملكة لم تكتفِ بعرض التكنولوجيا المتطورة فحسب، بل أظهرت عزمها على دمج أحدث الابتكارات العسكرية في ترسانتها. فالمسيرة “كيزيل إلما” ليست مجرد طائرة بدون طيار إنها رمز للتقدم والجرأة، تجمع ما بين تكنولوجيا التخفي المتطورة والقدرات الهجومية والاستطلاعية المتعددة، مما يمنحها موقع الصدارة في السوق العالمية للطائرات بدون طيار.


انتشرت أنباء في الأوساط الإعلامية تشير إلى احتمال توجه مغربي نحو اقتناء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، مثل “إف-35”. هذه التكهنات، وإن لم تحظَ بتأكيد رسمي بعد، تزيد من غموض المشهد الدفاعي وترسم ملامح مستقبل قد يشهد تحولًا دراماتيكيًا في ميزان القوة الإقليمية. يبقى السؤال معلقًا: هل سنشهد تحولًا يربط بين تقنيات الطائرات المسيرة وأنظمة القتال الجوية المتقدمة في رؤية استراتيجية واحدة؟
بينما يكتسب المشهد الدفاعي المغربي بعده من الحداثة والتكنولوجيا المتطورة، يبقى العرض المذهل لـ “كيزيل إلما” علامة فارقة في رحلة البحث عن التميز العسكري. إن المغرب، بخطواته الواثقة وطموحه الدائم لتحديث ترسانته، يرسم معالم مستقبل دفاعي مشرق ينبض بالجرأة والإبداع.

وبينما تعلو أنباء اقتناء أنظمة “إف-35″، يتجلى التشويق في انتظار كل جديد يُعلن عن شراكات استراتيجية قد تعيد رسم موازين القوة في المنطقة.

Star InactiveStar InactiveStar InactiveStar InactiveStar Inactive