من المقرر أن يتحصل السرب الوحيد من مقاتلات الجيل الخامس SU-57 لدى القوات الجوية الروسية، على فئة جديدة من الصواريخ الاستراتيجية التي يصل مداها إلى 3.500 كيلومتر، وهي مشابهة لصواريخ Kh-101/102، المدمجة في القذائف الاستراتيجية الروسية
وتسمح الفئة الجديدة من الصواريخ بتنفيذ مهام هجومية، كانت تعتبر ممكنة فقط لأصول الطيران الاستراتيجية، بحسب ما ذكرته مجلة Military Watch , ويتميز الصاروخ الجديد بجسم مضغوط أكثر من الصاروخ الأصلي Kh-101/102المناسب لتسليح وحدات الطيران التكتيكي، مع المحافظة على المدى الطويل جداً من خلال استخدام محرك نفاث توربيني جديد أصغر حجماً.
وأشارت تقديرات إلى أن مدى الصاروخ Kh-101/102 تجاوز 5.500 كيلومتر، وهو أكبر بكثير من مدى الصاروخ الجديد المقرر دمجه في SU-57، لكنّه لا يزال يحظى بأهمية كبرى وفقاً لمحللين دوليين.
ويتوقع أن يتم توسيع نصف القطر القتالي لمقاتلة SU-57، الذي يزيد بكثير عن ضعف نظيره الأميركي في مقاتلات F-35، وF-22 بشكل كبير، مع دمج محركات Saturn 30 بالمقاتلة الروسية، في النصف الثاني من العقد الجاري.
وأشارت المجلة إلى أنه مع تشغيل أول وحدة من طائرات SU-57 الروسية المقرر لها أن تتمركز في المحيط الهادئ، فمن المحتمل أن يكون هدفها الرئيسي هو المنشآت العسكرية الأميركية في جزر جوام وهاواي.