صرح قائد القوات الجوية للمحيط الهادي (PACAF) الجنرال تشارلز براون في مقابلة مع “Aviation Week” بأنه مهتم بتجهيز القواعد العسكرية الأمريكية عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأسلحة الليزر مشغلى بـ”مفاعل نووي صغير” لحمايتها بشكل أفضل
من الهجمات الجوية. اقترح الجنرال أن مثل هذه الأنظمة قد تكون أكثر فاعلية من “الأنظمة الاعتراضية الأكبر والأثقل” ، مثل أنظمة الدفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية الطرفية (THAAD) أو أنظمة باتريوت.
وعانت سمعة الأخير مؤخرًا من ضربة قوية بعد فشل النظام في صد الهجوم المدمر للصواريخ والطائرات بدون طيار على مصافي نفط أرامكو السعودية في 14 سبتمبر. وتفاعلت الولايات المتحدة مع الحادث من خلال نشر كتيبة إضافية من باتريوت في المملكة العربية السعودية
ومع ذلك ، أشار مهندس إسرائيلي في مجال أنظمة الدفاع الجوي عوزي روبن في مقابلة مع المنفذ الإعلامي Defence News إلى أن هذه الأنظمة غير فعالة ضد مثل هذه الهجمات لأن الأهداف كانت تحلق تحت الأفق ، مما يجعلها غير قابلة للكشف من قبل رادارات باتريوت. وقال إن هناك أنظمة دفاعية المناسبة للسعودية ، على سبيل المثال نظام Pantsir S1 الروسي (المعروف لدى حلف شمال الأطلسي باسم SA-22 Greyhound) ، ذات المدافع الأوتوماتيكية المزدوجة 2A38M 30 ملم والمجهزة بباحث اتجاه الأشعة تحت الحمراء ، ستكون قادرة على سد هذه “الفجوة”.
في وقت سابق ، ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة باتريوت فشلت في صد الهجوم ، الذي قلص إنتاج النفط الخام السعودي إلى النصف ، بسبب كفاءته المنخفضة. وأضاف المصدر أن مواصفات نظام باتريوت المعلنة قد لا تتطابق مع قدراته الحقيقية ، وذلك بالنظر إلى كفاءتها في حادث 14 سبتمبر