وسائل التدمير الشامل وانعكاسات التدوير والإشتقاق
على إثر انهيار الإتحاد السوفييتي وتفكك حلف وارسو الذي كان يتزعمه , كانت أعداد كبيرة من المعدات والعربات القتالية التي تشكل جزءا من تسليح الحلف قد خردت فآل مصيرها إلى أفران الصهر لتجد طريقها إلى مصانع الحديد والصلب للإستفادة من معادنها وإعادة تدويرها وتصنيعها.. وهذا بلا شك أمر عادي ولا غرابة فيه طالما أنه يتعلق بأسلحة تقليدية شكلت موردا هائلا من مصادر الإمداد بالمعادن لصالح المصانع المختصة .. لكن أن يعاد تدوير بعض الفئات من وسائل التدمير الشامل لتحويرها إلى منتجات وبضائع فهذا ينطوي على مفارقة غريبة.








العربية
English 
